إستونيا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الإستونية في تالين اليوم السبت عن استعداد البلاد لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا فى حربها المستمرة ضد روسيا.

 

وأضافت الوزارة إن “حكومة دولة إستونيا قررت تقديم أنواع عديدة من الذخيرة والأزياء العسكرية، وأجهزة المراقبة ومعدات الحماية”.

 

ولم ترد أية تفاصيل عن حجم أو قيمة حزمة المساعدات المقدمة من إستونيا، التى تشغل عضوية حلف شمال الأطلسى، الناتو، والاتحاد الأوروبى.

 

وقالت الوزارة إن حزمة المساعدات مقدمة من المخزون الاحتياطي للبلاد مع الأخذ فى الحسبان حاجات أوكرانيا، دون التأثير على قدرات إستونيا الدفاعية.

 

وقال هانو بيفكور وزير دفاع إستونيا: لقد مر أكثر من 1000 يوم نجحت خلالها أوكرانيا فى الدفاع عن حريتها فى مواجهة عدو متفوق في القوة”، مضيفاً أن أوكرانيا لا زالت بحاجة إلى المساعدة من إستونيا والعالم الحر لحماية نفسها”.

 

وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد، خلال محادثة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، على ضرورة أخذ مصالح موسكو الأمنية في الاعتبار عند حل الصراع في أوكرانيا.

 

وتحدث بوتين وشولتس هاتفيا، أمس الجمعة، لما يقرب من ساعة، وهي أول محادثة هاتفية مباشرة بينهما منذ ما يقرب من عامين، وقد أعلن الكرملين هذه المكالمة  أن أي اتفاقات محتملة لحل النزاع يجب أن تستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة.

 

 الحرب في أوكرانيا

ووفقا للكرملين فإن المكالمة الهاتفية بين شولتس وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا جاءت بمبادرة من جانب ألمانيا.

 

فيما أعرب بوتين عن انفتاحه على مواصلة المفاوضات لحل الصراع، ولكن وفقا للشروط التي حددتها موسكو من قبل، وفقا لما ذكره الكرملين، موضحاً أن تلك الشروط تشمل ه تخلي أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي والاعتراف بخسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.

 

 الحكومة الأوكرانية

وكانت الحكومة الأوكرانية قد رفضت هذه المطالب رفضاً قاطعاً، ووفقا للكرملين، فإن بوتين أبلغ شولتس أن الحرب كانت نتيجة لسنوات من السياسة العدوانية التي انتهجها حلف شمال الأطلسي، متهماً الحلف بالسعي إلى تحويل أوكرانيا إلى منطقة انتشار موجهة ضد روسيا.