أعلنت جماعة الحوثي استهدافها بالصواريخ سفينة “أنادولوس” في البحر الأحمر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
هناك بعض الثغرات والنقاط المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان
وفي سياق آخر، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين صرح بأن هناك بعض الثغرات والنقاط المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان، لكن خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تم تقليص هذه الفجوات، وأنه سيكون هناك عمل دؤوب خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
المبعوث الأمريكي
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، أنّ اللقاء بين المبعوث الأمريكي ونبيه بري استمر ساعتين، مشيرا إلى أنه يعتبر أطول اجتماع يعقده رئيس مجلس النواب اللبناني مع هوكستاين الذي سبق وزار العاصمة اللبنانية بيروت مرات كثيرة منذ بداية التوترات على الجنوب اللبناني وحتى الآن، مما يعني وجود الكثير من النقاشات التي دارت حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتابع: «هناك مطالب وإصرار لبناني على الحفاظ على السيادة اللبنانية ومنع إعطاء دولة إسرائيل أي حق لانتهاك هذه السيادة برا وجوا وبحرا».
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور وسيم الناغي، مستشار وزير الثقافة اللبناني، إن وزارة الثقافة تسعى بكل الطرق إلى رصد كل الأخطار التي تتعرض لها المواقع الآثرية والتراثية في لبنان، برغم الظروف الطارئة التي تمر بها الدولة والمنطقة أجمع، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل جملة من الأضرار بدرجات متفاوتة، فمثلا بعض القرى الأثرية والتراثية تعرضت للهدم الكامل خاصة في منطقة الجنوب.
مبانٍ أثرية تعرضت لهدم كامل في الجنوب بسبب الغارات الإسرائيلية
وأضاف «الناغي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه مبنى المنشية في مدينة بعلبك هُدم بالكامل جراء القصف والاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه لم يتم رصد استهداف مباشر لمواقع التراث العالمي حتى الآن، ولكن يمكن أن يكن هناك أضرارا غير مباشرة ناتجة عن ضربات القذائف والصواريخ التابعة لدولة الاحتلال.
وتابع: «لا نستطيع تقييم الأضرار التي وقعت على المواقع الآثرية والتراثية بالتفصيل حتى الآن، إذ لا يمكن إرسال فرق متخصصة في ظل الأجواء الراهنة لرصد حجم الخسائر».
واستطرد، أن مواقع التراث العالمي بطبيعة الحال عليها نوع من الحماية كونها مسجلة بمنطمة اليونسكو كإرث ثقافي يعني الإنسانية جمعاء ويحمل قيمة عالمية استثنائية، متابعا: «نسعى إلى عدم إعطاء أي مبرر أو زريعة كي تستهدف هذه الأماكن من خلال أي وجود عسكري أو مدني عن طريق إيواء النازحين أو غيره».