قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن محمد عبد الوهاب كان عميلاً بريطانيًا تم تجنيده من قبل بريطانيا في شبه الجزيرة العربية، وهذا مذكور في الوثائق البريطانية لإنشاء الوهابية في السعودية.
وأضاف “كريمة”، خلال تصريحات تليفزيونية: “وفي مصر دعمت بريطانيا حسن البنا، من خلال إعطائه 500 جنيه لإنشاء جماعة الإخوان، ومن ثم انتشرت الجماعات المتطرفة في مصر والعالم العربي والإسلامي”.
الحديث عن عمق الدين
وأوضح أن هناك خطة لتسطيح الدين الإسلامي من خلال الحديث عن الحجامة وبعض الأشياء السطحية، بدلاً من الحديث عن عمق الدين، مشيرًا إلى أن السلفية خلال الفترة الماضي أنشأت 12 قناة فضائية في مصر مع غياب قناة الأزهر.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الربيع العربي كان خريفًا، وساهم في إسقاط اليمن وليبيا والكثير من الدول العربية، واكتملت الكوميديا السوداء بسقوط سوريا.
وأضاف “كريمة”، خلال تصريحات تليفزيونية أن الرسول صل الله عليه وسلم تحدث عن انتشار الفتن في هذا العصر، معلنًا أن الجيش المصري أسلم الجيوش في المنطقة والعالم، وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم: “ستكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربي”، والمقصود بالجند الغربي هو جيش مصر.
وأشار إلى أن مصر لن تسقط ولن تضيع، ولكن بشرط تطهيرها من السلفية، موضحا أن هناك قوى مخابراتية بدعم من الموساد الإسرائيلي أنشأت قنوات فضائية لنشر الفتاوى من غير المتخصصين، حيث ساهمت هذه القنوات خلال حقبة الرئيس الأسبق مبارك في تسطيح الإسلام، وصدرت العنف الفكري.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن السلفيين يكفرون الأزهر الشريف الذي يعد القوى الناعمة لمصر، متسائلا: “ما سبب ترك السلفيين في مصر، في حين أن الدستور المصري ينص على أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن الحديث عن الشريعة الإسلامية في مصر؟.
وأضاف “كريمة”، خلال تصريحات تليفزيونية أن هناك كتابًا يُباع في مصر يسمى بـ”الفتاوى الحرام” يُهاجم الجيش المصري، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب متواجد في المكاتب المصرية منذ 30 عامًا.