قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم .
وأضاف “عوض”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، مقدمة برنامج “الصحافة العالمية”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة”.
وتابع: “أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين”.
وأوضح، أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.
وفي وقت سابق قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين ليكس تاكنبرج إن وقف تمويل أونروا يعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيون الأمريكيون بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيون الأمريكيون أجروا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن دبلوماسيون أمريكيون التقوا مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق؛ قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
العودة إلى المستوطنات واستمرار الجيش في مناطق قطاع غزة
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات واستمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.