تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت اليوم السبت الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري يمتد من الحدود وصولًا إلى نقطة الدرعيات العسكرية.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تُعتبر القنيطرة شرياناً حيوياً يربط جنوب سوريا بمرتفعات الجولان المحتلة، بينما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان”.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وسيطر على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة”.
ولفت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي كثف، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنةً السيطرة على موقع عسكري مهجور”.
إجراء أمني مؤقت
ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة، وخلال زيارة للموقع، صرّح رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش سيبقى في المنطقة “لحماية أمن إسرائيل” دون تحديد موعد للانسحاب.