الصبح أخبار -عاجل.. جريمة تهز القاهرة.. بواب ينهي حياة زوجته في عين شمس لهذا السبب

غسلت سيدة عين شمس يديها وانتظرت فرحة أذان المغرب لتكسر صيامها بكوب ماء وتمرة، بعدما أحضرت الإفطار وانتظرت زوجها، لكنه تأخر فتناولت الإفطار وخدها وارتخي جسدها حتى نامت على سريرها لم تستيقظ إلا عند عودة زوجها من عمله، وإذ به يأتي بسكين ليغرسها في رقبتها، وهي تحتضن رضيعها ولا تستطيع الفرار حتي صرخت وناحت ولطخ الدماء يديه وسريرهما ونظرا الطفل لوالدها والدموع في عينيه كأنه يقول لما قتلت أمي يا أبي، ما الذي دعاك إلى ذلك، هل فكرت في مستقبلي بعد فراق أمي بالموت وأنت بالسجن؟.

 

زوج ينهي حياة زوجته 

حدثت حالة من الهلع داخل المسكن والزوج يقف مصدوم وسط أهالي المنطقة لا يدري ماذا فعل؟، ففي السطور التالية نستعرض لكم أبشع جريمة دارت أحداثها في منطقة عين شمس بالقاهرة.

 

شهدت منطقة عين شمس واقعة هزت الرأي العام، تمثلت في مقتل سيدة في العقد الثالث من العمر على يد زوجها داخل مسكنهم.

 

وسادت حالة من الهلع في منطقة منشية التحرير التابعة لمدينة عين شمس، بعد أن سمع الجيران صوت صراخ وعويل من الدور الأرضي الذي يقطن به البواب وزوجته، وعلى أثر الصوت تحرك أهال المنطقة، فوجدوا الزوجة ملقاة على السرير جثة هامدة والسكينة مستقرة في رقبتها، فتوحه أهل المنطقة إلى أمن الكنيسة المجاورة لإبلاغهم بالجريمة التي وقعت في المنطقة.

 

كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغ من كنيسة منشية التحرير يفيد بمقتل سيدة في العقد الثالث من العمر  على يد زوجها.

 

وعلي الفور، اتجهت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم إلقاء القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة.

التقي موقع “مصر تايمز” بشهود العيان وسردوا لنا تفاصيل الجريمة، حيث قال المعلم حسن: اكتشفنا أن المتهم وزوجته بمفردهم هنا وأصلهم يعود إلي محافظة المنيا.

 

وأضاف شاهد العيان في تصريحات  لـ”مصر تايمز ” أنه كان متواجد في محل الخردة الخاص به ، وفوجئ بصوت عالي وصراخ وأنين من سيدة، فترك محله، وتوجه  إلى الشارع ، ودخل محل الواقعة، فوجد الضحية مغطاة وملقاة على السرير والسكينة في رقبتها بأكملها.

وتابع المعلم حسن: الزوج كان واقف لا يتكلم  وعينيه تذرفان دموع عبارة عن “ندم وحسرة”، وطلب مني أن يقتله لينام بجوارها لانه يحبها، وأخذ يزداد في النواحي والبكاء ويردد بكلمات: متسبنيش أنا مقصدش اقتلك أنا بحبك وعايزك”.

 

واستكمل المعلم حسن: المتهم طلب مني أن أخذه لمكان بعيد واقتله ليرتاح من الكون.

وكشف شاهد العيان عن أن المتهم كان دائم التعدي على زوجته وهي بنت مكسورة الجناح  ووحيدة، ومش أول مره يعتدي عليها، وقبل يومين من ارتكاب الجريمة، لقن المتهم أمه التي تبلغ سبعين عام بعلقة ساخنة وسط الناس.

 

واختتم حديثه قائلًا: إني أطالب بحق تلك السيدة والقصاص العادل، لأننا لم نري من تلك السيدة إلا كل حب وخير.