الصبح أخبار -على هامش هدنة غزة.. ما مصير جثة السنوار؟

ربما ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان عن صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إثرها تكثر التساؤلات حول مصير جثة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي استشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة في أكتوبر الماضي، وتحتجز جثته منذ ذلك الوقت.

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن حركة حماس طلبت بدخول جثمان السنوار ضمن الاتفاقية المقبلة لتبادل الأسرى، وهو الطلب الذي قوبل برفض إسرائيلي قاطع، إلا أن إسرائيل رفضت تسليم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب استشهاد الأخير في اشتباك مسلح بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة يوم 17 أكتوبر الماضي.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي بعد تحليل الحمض النووي أن السنوار الذي استشهد في ذلك اليوم في تبادل إطلاق النار مع جنوده، وأصدرت شرطة إسرائيل بيانا يفيد بأن الجثة تطابق سجلات الأسنان وبصَمات الأصابع الخاصَة بالسنوار.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها إن “وفاة السنوار بدايةُ عصر جديد دون حُكم حماس على غزة”.

 

من جانبها قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن بعض الصحفيين الإسرائيليين تلقوا بيانًا منسوبًا إلى “مسؤول إسرائيلي” يؤكد أن تل أبيب لن تعيد جثة زعيم حماس يحيى السنوار كجزء من صفقة الهدنة.