الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 04:32 صباحاً
حدث في مثل هذا اليوم
تعتبر تواريخ معينة في التاريخ نقاط تحول هامة تساهم في إعادة تشكيل الأحداث والاتجاهات على مستوى العالم، وفي 23 ديسمبر، ارتبطت العديد من الأحداث العالمية التي تركت بصمة عميقة في مجالات متنوعة، بدءاً من السياسة مروراً بالتكنولوجيا وصولاً إلى الحروب والمعارك الكبرى.
تدشين سد أسوان (1912)
في 23 ديسمبر من عام 1912، تم تدشين سد أسوان في مصر، الذي كان آنذاك يعد أكبر سد في العالم، يعتبر هذا السد من أعظم المشاريع الهندسية التي غيرت شكل نهر النيل ومجراه، ساهم السد بشكل كبير في تأمين المياه الزراعية وتحقيق الاستقرار في منطقة دلتا النيل، فضلاً عن كونه مصدرًا مهمًا للطاقة الكهربائية في مصر.
انسحاب القوات البريطانية والفرنسية من قناة السويس
بعد العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، قررت بريطانيا وفرنسا الانسحاب من قناة السويس في 23 ديسمبر من نفس العام، عقب ضغوط دولية هائلة، كان العدوان الثلاثي بمثابة نقطة فارقة في السياسة العالمية، حيث أظهر ضعف القوى الاستعمارية التقليدية وتزايد قوة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في التأثير على مجريات السياسة الدولية، وبذلك، استطاعت مصر الحفاظ على سيادتها على قناة السويس، وهو انتصار كبير في مسيرة التحرر الوطني.
تدشين برج طوكيو
في 23 ديسمبر 1958، تم تدشين برج طوكيو في اليابان، الذي أصبح رمزًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في البلاد، يعد البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 333 مترًا، ثاني أعلى برج في العالم عند إنشائه، وقد ظل مصدرًا رئيسيًا للإلهام في مجال الهندسة المعمارية.
الاستفتاء على الاستقلال في سلوفينيا
في مثل هذا اليوم من عام 1990، جرت الانتخابات التي تم بموجبها اتخاذ قرار تاريخي في سلوفينيا، حيث قرر الشعب السلوفيني الانفصال عن يوغوسلافيا، أظهرت نتائج الاستفتاء أن 88% من المواطنين السلوفينيين كانوا مع الاستقلال، وهو ما ساهم في بدء مسار طويل نحو انفصال سلوفينيا عن يوغوسلافيا وتأسيس دولة مستقلة.
كانت هذه الخطوة بداية سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تفكك يوغوسلافيا وتحولها إلى دول مستقلة، مما أثّر بشكل كبير على خريطة أوروبا في التسعينات.
إعلان الحرب بين تشاد والسودان
في 23 ديسمبر 2005، أعلن الجيش التشادي الحرب على السودان بعد تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية النزاع في منطقة دارفور السودانية.
أدت هذه الحرب إلى تفاقم الوضع في منطقة الساحل والصحراء، حيث انتشرت الجماعات المسلحة بين البلدين، ما أسفر عن تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة، ورغم محاولات الوساطة الدولية، ظل النزاع مستمرًا لفترة طويلة.
الغينيون يواجهون انقلابًا عسكريًا
في هذا اليوم من عام 2008، أعلن الجيش الغيني عن إيقاف العمل بالحكومة وتعليق الدستور، بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي الذي كان في السلطة منذ عام 1984.
شكلت هذه الأحداث بداية فترة من عدم الاستقرار السياسي في غينيا، حيث تولى العسكريون السلطة وتواجهت البلاد مع تحديات كبيرة في مجال الأمن والتنمية، تطور الوضع ليشهد انقلابًا عسكريًا آخر في السنوات اللاحقة.