كشفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الجمعة، عدم ارسالها لمراقبين لحضور الانتخابات الرئاسية في بيلاروس التي يحكمها الاستبداد.
وقال مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة في تدوينة له على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، إن الدعوة المتأخرة من بيلاروس ، قبل 10 أيام فقط من موعد الانتخابات، تحول دون الوصول إلى مراحل مهمة من العملية الانتخابية وتجعل من المراقبة الهادفة أمرا مستحيلاً.
خمس مرشحين
ويشار إلى أن ألكسندر لوكاشينكو يحكم بيلاروس بطريقة استبدادية بشكل متزايد منذ عام 1994 ويسعى إلى تأكيد تثبيته في منصبه مرة أخرى في الانتخابات التي ستجري في 26 يناير الجاري، وبشكل رسمي، يخوض الانتخابات خمسة مرشحين.
وأعلن لوكاشينكو نفسه الفائز في انتخابات 2020، رغم أن مراقبين مستقلين قالوا إن منافسته سفيتلانا تيخانوفسكايا كانت متقدمة.
ورد لوكاشينكو على الاحتجاجات الجماهيرية اللاحقة بحملة قمع دموية. ولا يزال أكثر من ألف سجين سياسي محتجزين في البلاد التي تربطها علاقات وثيقة بروسيا.
