زاد الحديث في ملف أكرم توفيق لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ومع عدم تجديد عقده مع المارد الأحمر، لفترة جديدة؛ وعدم التوصل لاتفاق يرضى الطرفين حتى الآن؛ كثرت الاجتهادات بشكل كبير ما بين صحيح ومغلوط.
الكواليس تحكي أسرارًا كثيرة بين أكرم توفيق وإدارة الأهلي، التفاصيل معقدة داخل الغرف المغلقة، وكل طرف يتعامل مع الملف من وجهة نظر”أنا الصح”، البداية التى يجب أن يعرفها الجميع كانت مع تلقى أكرم توفيق عرضَا من نادي الشمال القطري، لارتداء قميصه بداية من الموسم المقبل؛ براتب سنوي يصل لمليون و200 ألف دولار، على اعتبار أنه سينتقل بشكل مجاني بعد نهاية عقده مع الأهلي؛ وذلك وفقًا لمصدر مطلع مقرب من اللاعب.
أكرم توفيق، عقد أكثر من جلسة مع مسئولي النادي الأهلي خلال الفترة الماضية، لإنهاء ملف التجديد لفترة جديدة، عرض الأهلي وصل لـ13 مليون جنيه، بدون أي عقود إعلانات أو زيادات نهائيًا؛ الإدارة الحمراء طلبت أن يكون العقد 5 سنوات، واللاعب اشترط أن يكون العقد 3 سنوات، يشمل زيادة مالية عن المعروض خاصة وأن العرض الذي يمتلكه من نادي الشمال القطري يفوق أكثر من 4 أضعاف ما عرضته إدارة النادي الأهلي.
أكرم توفيق أبلغ إدارة النادي الأهلي، أنه لم يوقع العقود بشكل رسمي حتى الآن مع نادي الشمال القطري، والأولوية للبقاء داخل القلعة الحمراء، وأنه ينتظر العرض المناسب لتجديد عقده مع الفريق خاصة في ظل ارتفاع عقود اللاعبين، وما يرضيه مع الأهلى حصوله على مايوازى 25% من المعرض عليه فى قطر.
وخلال المفاوضات لعب أكرم على وتر أن عقده مع الأهلي منذ انتقاله له في 2016، هزيل للغاية ولا يرتقي للاعب يلعب في القلعة الحمراء؛ ورغم ذلك لم يطلب أي شيء أو تعديله طوال الفترة الماضية، احترامًا لإدارة النادي وحبًا في الجماهير وفضل النادي عليه.