تأجيل محاكمة 3 مُتهمين في أحداث أطفيح

تأجيل محاكمة 3 مُتهمين في أحداث أطفيح

قررت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات بدر المنعقدة بمجمع محاكم مركز الإصلاح والتأهيل بدر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة بـ أحداث اقتحام مركز شرطة أطفيح لجلسة 16 أكتوبر للإطلاع.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

 

كانت محكمة الجنايات المختصة قضت في عام 2017، بمعاقبة 55 متهمًا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، كما قضت بمعاقبة 31 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وببراءة 33 متهمًا محبوسين من الاتهامات المنسوبة اليهم. وتقدم المتهمون الـ6 بطلب إعادة إجراءات محاكمة بعد تمكن قوات الأمن من القبض عليهم.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغب، واقتحام مركز شرطة اطفيح واشعال النيران به بالتزامن مع فض اعتصامي الاخوان برابعة العدوية والنهضة، والشروع فى قتل افراده وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر، وزجاجات المولوتوف والخرطوش، بغرض التعدى على قوات الشرطة بمركز شرطة اطفيح، واتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته ‏بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.‏

وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة ‏المدنية المختصة. ‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد ‏عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل ‏النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل ‏المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، ‏أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).‏

وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض ‏مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب ‏مسكنها. ‏

وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها ‏عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً ‏بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها. ‏

وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً ‏عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب ‏الشرعي. ‏

وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو ‏تدارك المجني عليها بالعلاج.‏

وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة ‏للمجني عليه إبراهيم عايد “نجل المجني عليها”.‏