أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية هي محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة فى كافة القطاعات، والتي كانت بمثابة الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة التي نجحت ثورة 30 من يونيو فى وضع أول لبنة فيها، بإنقاذ مصر من نفق مظلم كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق على يد الجماعة الإرهابية.
التحديات المحلية والعالمية
وقال “صبور”، إن الدولة المصرية مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، والتي كانت بمثابة الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الانجازات التي امتدت لكل القطاعات، فلم تترك الدولة شبرا من أرض مصر دون إن يحصل علي نصيبه العادل من التنمية، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.
مسار الإصلاح الاقتصادي
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أن الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهى تحقيق التوازن بين الاستثمار فى البنية التحتية والتوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل فى مصر، فضلا عن اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين اجراء اصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصرى وتعزيز الاستثمار فى البنية التحتية التى تعد الأساس لجذب اى استثمارات أجنبية مباشرة.
إجراءات الدولة
وشدد النائب أحمد صبور، على أن إجراءات الدولة أتت ثمارها حيث أصبحت مصر الواجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، داعيا الشعب المصري بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات علي أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية من أجل تحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر علي مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.