رئيس الوزراء الصومالي يدعو لإنهاء الصراع العشائري بولاية “جوبالاند”
دعا رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، إلى الوقف الفوري للصراعات العشائرية في مدينة “لوق” بمحافظة “جدو” بولاية “جوبالاند” جنوبي الصومال.
وقال بري – في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين إن الحكومة اتخذت إجراءات عاجلة بالتعاون مع إدارة ولاية “جوبالاند” لتعزيز السلام في مدينة “لوق”، داعيا القوات المسلحة لمنع الصراعات الأهلية التي تعد بيئة خصبة للإرهابيين.
كما دعا رئيس الوزراء الصومالي وزارة الداخلية إلى تسريع خطة المصالحة الوطنية لتجاوز حالة عدم الاستقرار.
الاحتلال يشن حملات اعتقال بالضفة الغربية
يواجه الفلسطينيون بمختلف انحاء فلسطين حملات اعتقال تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل يومي، حيث شهد اليوم الاثنين الموافق 8 يوليو، اعتقال قوات الاحتلال الصهيونية، ستة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من حي جبل الرحمة بمدينة الخليل كلا من:”مصطفى بلال حسن القاضي التميمي، وقصي أنور حسن القاضي التميمي، وإبراهيم جعفر حسن القاضي التميمي عقب الاعتداء عليهم بالضرب”.
كما اعتدت على الشاب عدي جعفر حسن القاضي التميمي بالضرب المبرح على رأسه بأعقاب البنادق، ما تسبب بإصابتة بجروح وكدمات، نُقل على إثرها الى مستشفى الخليل الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة.
و من بلدة يطا، أضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد حماد أبو صبحة، ومن بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل إبراهيم عبد الهادي، وعلي طالب الحروب، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
وفي نفس السياق قامت قوات الاحتلال اليوم، باعتقال مواطنين من بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد قاسم لطفي نجاجرة (30 عاما)، وعمار محمد خليل شكارنة (33 عاما)، بعد مداهمة منزليهما في البلدة، كما اعتقلت أيضًا مواطنين من بلدتي بيت ريما شمال غرب رام الله، وبيت عور غربا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38153 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87828 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.