فتح باب التقديم للدورة السابعة من ورشة القطع الأولي حتى منتصف أكتوبر

لأفلام ما بعد الإنتاج والجائزة 4 آلاف يورو..

أعلنت قافلة بين سينمائيات عن فتح باب التقديم للدورة السابعة من ورشة القطع الأولي (المونتاج المبدئي) الموجهة لصانعات الأفلام من مختلف أنحاء الوطن العربي. 

ورشة القطع الأولي

ورشة القطع الأولي هي ورشة استشارية للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث تُعرَض النُسَخ المبدئية من الأفلام على لجنة تحكيم متخصصة من السينمائيات العرب لمناقشة إمكانات تطوير المشاريع في مرحلة المونتاج.
وباب التقديم مفتوح حتى ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ في موقع قافلة بين سينمائيات .

وقالت المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات إنه سيتم هذا العام اختيار ٦ مشاريع أفلام طويلة للمشاركة في ورشة القطع الأولي التي ستعقد  عبر الإنترنت من ٢٨ إلى ٣٠  نوفمبر المقبل، حيث تلتقي صانعات الأفلام بلجنة التحكيم في جلسات مُطوَّلة لتبادُل الملاحظات عن النسخة المبدئية لمونتاج الفيلم. 

وبنهاية ورشة القطع الأولي يتم اختيار  فيلمًا واحدًا لمنحه جائزة قدرها ٤٠٠٠ يورو، كدعم للمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج.
ورشة القطع الأولي مفتوحة لصانعات الأفلام العربيات، على أن تكون المشاريع لأفلام طويلة (أي التي تمتد في نسختها النهائية لـ٥٠ دقيقة فأكثر)، ويمكن تقديم الأفلام بمختلف أنواعها الروائية والتسجيلية والمُختَلطة والتجريبية وأفلام التحريك. 

كما  يجب ألا تقل مدة النسخة المبدئية المُقدَّمة من الفيلم (القَطْع الأوَّلي) عن ٣٠ دقيقة كحد أدنى، على أن تُرسَل أحدث نسخة من الفيلم قبل موعد انعقاد ورشة القطع الأولي بفترة كافية.

يذكر أن ورشة القطع الأولي انطلقت في العام ٢٠١٨، وتواصلت على مدى سبع سنوات على التوالي  بمشاركة مجموعة واعدة من مشاريع الأفلام لمخرجات عربيات، حظي عدد منها  بتقدير عربي وعالمي واسع من خلال اختيارها في مهرجانات مرموقة وحصولها على جوائز، ومن بينها فيلم سعاد للمخرجة آيتن أمين (اختيار مهرجان كان ٢٠٢٠ ومهرجان برلين وتريبيكا ٢٠٢١)، وفيلم أعنف حب للمخرجة إليان راهب (اختيار مهرجان برلين وقرطاج، و مهرجان سالونيك الدولي للفيلم الوثائقي ٢٠٢١)، وفيلمي جزائرهم (اختيار مهرجان لايبزيج، والجونة، وعمان، ومهرجان مونبلييه للسينما المتوسطية ٢٠٢٠)، و باي باي طبريا (اختيار مهرجان لندن، وبالم سبرينجز، ومراكش، ومونبلييه ٢٠٢٣) للمخرجة لينا سوالم .

وتعد ورشة القطع الأولي امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨. وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.