قمصان ميسي ممنوعة في باراجواي.. ما القصة؟

يستضيف منتخب باراغواي نظيره الأرجنتيني يوم الخميس، في مباراة كلاسيكية ضمن الجولة الحادية عشرة من تصفيات كأس العالم.

قمصان ميسي ممنوعة في باراجواي.. ما القصة؟

وبما أنها مباراة كلاسيكو بين “الأحمر والأبيض” و”التانغو”، فقد أراد اتحاد الكرة الباراغوياني إضافة نوع من الإثارة على القمة.

وأعلن رئيس اتحاد كرة القدم الباراغوايانية فرناندو فيلاسوابا، أن أي مشجع يحضر إلى الملعب مرتديًا قميص ليونيل ميسي سيُعدّ شخصًا غير مرحب به. ويتضمن هذا القرار قمصان منتخب الأرجنتين، وبرشلونة، وحتى إنتر ميامي.

والهدف من هذا القرار هو تزيين المدرجات بألوان “ألبييروخا”، الأحمر والأبيض الوطني، وخلق أجواء 100 في المائة “صنع في باراغواي” لدعم اللاعبين الباراغوايانيين.

وقال فيلاسوابا بفخر عبر إذاعة “لا ريد”: “نحن جميعًا شركاء في هذه المباراة بطريقتنا”.

وتم تطبيق هذه التعليمات سابقًا في مباراة باراغواي ضد البرازيل الأخيرة، حيث شملت اللاعب فينيسيوس جونيور. واضطر مشجعوه حينها لترك قمصانهم في المنزل أو مواجهة الطرد من الملعب كما لو كانوا يحاولون دخول نادٍ ليلي عند الثالثة صباحًا. رسميًا، الهدف هو تقليل التوترات والشغب، ويبدو أن هذه السياسة جلبت الحظ؛ فقد فاز حينها باراغواي 1-0.

وفي سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تتصدر الأرجنتين الترتيب برصيد 22 نقطة، في حين يحتل منتخب باراغواي المركز السادس برصيد 13 نقطة، ويكافح للحصول على تذكرة التأهل المباشر.