قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الحروب في المنطقة يجب أن تتوقف.
وأضاف العاهل الأردني، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية بالرياض، إنه لا يمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أنه يجب وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات في القدس.
وأشار إلى أنه يجب “إيجاد أفق حقيقي لتنفيذ حل الدولتين”.
العاهل الأردني: لا يمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
وقد انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، القمة العربية الإسلامية. وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعمال القمة من خلال كلمة افتتاحية، تبعتها كلمات لرؤساء الوفود.
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية.
وصرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء استعرض تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود مصر والأردن للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث حذر الجانبان من خطورة السياسات التصعيدية التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.
الرئيس السيسى والعاهل الأردنى يؤكدان رفض التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية
كما أكد الرئيس والعاهل الأردني تطابق موقفي مصر والأردن بشأن رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
على جانب أخر بدأ القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية – الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث «استمرار العدوان الإسرائيلي» على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
ووصل إلى العاصمة السعودية، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والقرغيزي صدير جاباروف، والتشادي محمد إدريس ديبي أتنوا، والطاجيكي إمام علي رحمن، والنيجيري بولا أحمد تينوبو، والصومالي حسن شيخ محمود، ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، ومحمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، وعزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وممثل الرئيس الجزائري أحمد عطّاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وكان في استقبالهم بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.
كما وصل إلى الرياض، الرئيس الجامبي آداما بارو، وممثلو كل من رئيس غينيا الدكتور مورسندا كوياتي وزير الشؤون الخارجية، و(كازخستان) مراد نورتلو نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، و(توغو) يحيى ساني وزير الأشغال العامة والبنى التحتية، و(أوغندا) روكيا إيسانغا ناكادا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء، و(غينيا بيساو) كارلوس بينتو بيريرا وزير الخارجية، و(جمهورية القمر المتحدة) محمد مباي وزير الخارجية، و(المجلس التشريعي للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو) عثمان بوغوما رئيس الجمعية التشريعية الانتقالية، و(جيبوتي) محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وممثل سلطان بروناي دار السلام محمد جوندا بن حاج عبد الرشيد وزير التنمية.
كان ممثل كل من رئيس (بنغلاديش) إم دي توحيد حسين وزير الخارجية، و(إندونيسيا) محمد أنيس ماتا نائب وزير الخارجية، و(غويانا) سافراز أحمد شادود السفير لدى قطر، قد وصلوا إلى العاصمة السعودية اليومين الماضيين.