هل يكتب حسام حسن فصل النهاية مع إمام عاشور؟

جاءت قائمة المنتخب الوطنى المستدعاة لمباراتى كاب فيردى وبوتسوانا خالية من اسم نجم نادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح وكذلك إمام عاشور، عدم استدعاء صلاح من قبل الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن جاء منطقيا لضمان المنتخب التأهل لنهائيات أمم إفريقيا النسخة المقبلة والتى ستقام بدولة المغرب وكذلك لإعطاء الفرصة للعديد من اللاعبين الذين تألقوا فى الفترات الماضية ممن يشغلون مركز الجناح الأيمن وهو نفس مركز صلاح، فعلى الرغم من أن صلاح أحد أفضل لاعبى العالم إلا أنه لا بد من توفير بدائل له فى نفس المركز كمصطفى فتحى لاعب بيراميدز وأحمد سيد زيزو نجم نادى الزمالك والمنضم بعد غياب طاهر محمد طاهر لاعب الأهلى بعد ظهوره المميز واللافت فى الفترة الأخيرة وكونه سببًا أساسيا مع زملائه فى الفوز بكأس السوبر المصرى وكأس إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا ضمن منافسات بطولة الإنتركونتيننتال.

بخصوص إمام عاشور فبالرغم من إصابته فى لقاء فريقه الأهلى الأخير فى منافسات الدورى المصرى الممتاز إلا أن حسام حسن لا يعتبر إمام من ركائز المنتخب على الأقل فى الفترة الحالية فحسام منذ توليه القيادة الفنية وهو يتخطى المباراة تلو الأخرى بنجاح ويحاول أن يخفض من متوسط معدل الأعمار لذلك يعد إمام خيارا جيدا له فى الأمم الإفريقية القادمة وباقى مباريات تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، فنيا يرغب العميد من كل لاعبيه أن ينفذوا خطته وتوجيهاته الفنية وعاشور له طريقة لعب قد تختلف مع رؤية حسام الفنية فهو منذ توليه تدريب المنتخب قد أكد أن الملعب هو الفيصل فى الانضمام بغض النظر عن اسم لاعب أو نادى، وإمام عاشور على الرغم من تألقه مع النادى الأهلى وتتويجه بالعديد من البطولات مع النادى فى فترة قصيرة إلا أنه لم يتوافق فنيا مع فكر وفلسفة حسام حسن التدريبية.

يرفض حسام حسن أن يستدعى أى لاعب للمنتخب وليس إمام فقط على أساس الاسم والقيمة الفنية وأنه يشترط تألق أى لاعب من أجل ضمه وأن عاشور بمجرد عودته لسابق مستواه مع الأهلى فإن باب العودة مفتوح لعودته هو وأى لاعب آخر يتألق.