التقى المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، وأعضاء لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني ومكتب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة.
شارك في اللقاء المهندس عمرو أبوعيطة رئيس اللجنة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكسون موبيل العالمية في مصر، والمهندس كريم الدسوقى نائب الرئيس والمدير الاقليمى لشركة بكتل العالمية في مصر وشرق المتوسط ، وكريستيان سفندسن المدير الإقليمى للدول الناشئة بشركة شيفرون العالمية، والمهندس وائل شاهين نائب الرئيس الاقليمى لشركة بريتش بتروليوم العالمية في مصر، وسيلفيا ميناسا المديرة التنفيذية لغرفة التجارة الامريكية بالقاهرة ودينا نوار نائبة المديرة التنفيذية للغرفة.
وأكد المهندس كريم بدوى في بداية اللقاء على الشراكة المتميزة مع الشركات الأمريكية في قطاع البترول والغاز حيث يولى القطاع أهمية لدعم وتوثيق التعاون مع شركاؤه العالميين والحوار المتبادل للتعرف على كافة الرؤى والآراء للشركاء والتي من شأنها الاسهام في دعم جهود القطاع لإطلاق إمكانياته وقدراته بالشكل الأمثل وتحقيق النجاحات المشتركة، مشيداً بالتعاون مع غرفة التجارة الامريكية لتنمية وتطوير أوجه الشراكة مع الشركات الامريكية والعالمية.
شراكات متميزة مع شركات أمريكية في قطاع الغاز والبترول
وألقى الوزير الضوء خلال اللقاء على استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية ومحاورها الرئيسية، مؤكداً مضيها في تنفيذ السياسات الداعمة لتشجيع أنشطة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز، وخلق بيئة استثمارية جاذبة لتشجيع الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من قدرات مصافى التكرير المصرية ومصانع البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة وعائد اقتصادى، وتعظيم التعاون والتكامل الاقليمى والدولى مع مصر لتعزيز دورها كمركز اقليمى للطاقة، وتنويع مزيج الطاقة وكفاءة استهلاكها وخفض الانبعاثات، وجذب الاستثمارات لقطاع التعدين وتعظيم القيمة المضافة من المعادن، مع أولوية الحفاظ على السلامة في جميع الأعمال .
وأكد بدوي تواصل الجهود لإزالة التحديات التي تواجه الاستثمار، و تحقيق نتائج إيجابية خاصة فيما يتعلق بتحديات سداد المستحقات المتراكمة لشركاء الإنتاج، لافتاً في هذا الصدد أهمية مبادرة الحوافز الإنتاجية التي أطلقتها الوزارة سبتمبر الماضى للمساهمة في تشجيع الشركاء وخفض المستحقات، وأن الوزارة منفتحة على التعاون والحوار مع المستثمرين والشركاء واتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة جاذبية الاستثمار في قطاع البترول والغاز لاسيما مع توافر الفرص الاستثمارية الجاذبة، وسعياً من الوزارة للإسراع في اكتشاف واستغلال الموارد التي تذخر بها مصر بأقل تكلفة ممكنة وبطريقة مسئولة بيئياً.
وثمن وزير البترول والثروة المعدنية التعاون مع غرفة التجارة الأمريكية والشركات العالمية في تنفيذ برامج بناء القدرات البشرية بقطاع البترول والتى تمثل أهمية كبيرة لدعم خطط الدولة في تنمية العنصر البشرى والتي يتابعها ويوليها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية قصوى.
ومن جانبه استعرض المهندس عمرو أبوعيطة رئيس اللجنة، وأعضاء لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية محاور عمل اللجنة لدعم استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية للتطوير ورفع الكفاءة ، وأشاروا في هذا الصدد إلى خطط العمل في مجال إزالة الكربون من صناعة البترول والغاز ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وثمار التعاون للمساهمة في توفير سبل تمويلية مشيراً إلى الحصول على خطاب نوايا لدعم التمويل بقيمة 552 مليون دولار من US EXIM BANK ، كما استعرضوا نموذج التعاون الناجح مع وزارة البترول في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول في اطار استراتيجية تطوير العنصر البشرى معربين عن تطلعهم الى مزيد من التعاون وخطوات جديدة في هذا المجال .
كما أشار المهندس كريم الدسوقى عضو اللجنة إلى الانتهاء من إقامة أول مدرسة خاصة بالسلامة وإدارة المخاطر، في قطاع البترول، فى العين السخنة وجاهزيتها للإفتتاح حيث تم وضع مناهجها وبرامجها وفق أحدث النظم العالمية، و التطلع لتكرار هذه التجربة في المواقع المختلفة في اطار دعم ممارسات السلامة بقطاع البترول المصرى .
تعد لجنة البترول والغاز المنبثقة من غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة منصة لتنمية وتطوير أوجه التعاون بين قطاع البترول المصرى والشركات الامريكية بما يعود بالنفع المشترك خاصة في مجالات رئيسية مثل السلامة وازالة الكربون وتنمية العنصر البشرى .