وصلت وفود من السائحين إلى محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، لاستقلال 4 قطارات نوم متجهة إلى أسوان لزيارة المعالم السياحية في صعيد مصر.
وأعرب السائحون عن انبهارهم بالمحطة الذكية التبادلية ذات الطراز الفرعوني، التي تمثل مركزًا حضاريًا متكاملًا يمزج بين الفخامة والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز تجربة السفر ويلبي احتياجات الركاب.
ووصف السائحون المحطة بأنها “عالمية” وتوفر جميع الخدمات المتميزة للمسافرين.
جدير بالذكر أن المحطة افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وتم اختيار موقع المحطة بعناية نظرًا لتميزه بالربط مع المحاور الرئيسية مثل محور الفريق كمال عامر، ومحور روض الفرج، ومحور 26 يوليو، والطريق الدائري، بالإضافة إلى التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل السكك الحديدية، مترو الأنفاق، المونوريل، والنقل الجماعي.
وتمتد مساحة المحطة إلى 60 فدانًا، تشمل جراج متعدد الطوابق ومسجد على مساحة 3 أفدنة، بينما تشغل المحطة نفسها مساحة 57 فدانًا.
ويتألف المبنى من 4 طوابق بمساحة إجمالية 31 ألف متر مربع، ويحتوي على 11 رصيفًا بطول إجمالي 3850 مترًا، منها أرصفة لركاب الوجه القبلي والمنشأة (3500 متر) وأرصفة للبضائع (350 متر).
تضم المحطة 28 شباك تذاكر و10 ماكينات حجز إلكترونية، بالإضافة إلى غرفة مراقبة مركزية مزودة بـ1200 كاميرا موزعة في أنحاء المحطة.
كما تحتوي على 2 مكتب استعلامات لخدمة الجمهور، و14 بوابة تفتيش وكشف على الحقائب، و86 بوابة إلكترونية لتنظيم حركة الركاب.
وتم تجهيز المحطة بـ14 سلمًا كهربائيًا و34 مصعدًا، بما في ذلك واحد مخصص لذوي الهمم، كما تحتوي على مول تجاري بمساحة 22،900 متر مربع يتألف من 3 طوابق و161 محلًا تجاريًا.
وهناك أيضًا جراج تحت الأرض يسع 250 سيارة، وورش صيانة للجرارات والعربات.
وتتضمن المحطة 6 أنفاق للمركبات والمشاة بطول إجمالي 1.2 كم، ويخدمها جراج متعدد الطوابق يتسع لـ1100 سيارة.
كما تضم مسجدًا يسع 500 مصلٍ على مساحة 400 متر مربع، ومحطة حافلات تسع 50 أتوبيسًا وميني باص.
وبجوار المحطة، تمتد منطقة استثمارية تبلغ مساحتها 10 أفدنة، تحتوي على مشروعات تجارية وسكنية وإدارية.