الدوحة – سيف الحموري – اختتم قسم طب الأورام والرعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، أول دورة تدريبية رئيسية في علم طب الأورام بهدف تحسين المعرفة والمهارات للمتخصصين في المجال الطبي في دولة قطر والمنطقة.تعتبر هذه الفعالية إنجازاً مهماً في تقدم التعليم والممارسة في مجال طب الأورام، حيث جمعت الخبراء الرائدين والأطباء والأكاديميين لمناقشة التطورات الرائدة في استراتيجيات رعاية وعلاج مرض السرطان.شارك في الدورة التدريبية متحدثون رئيسيون من مختلف التخصصات الفرعية للأورام الذين شاركوا أبحاثهم حول أحدث العلاجات المبتكرة والأساليب متعددة الاختصاصات لإدارة مرض السرطان. وشارك الحضور في حلقات النقاش حول التقنيات المتطورة والممارسات القائمة على الأدلة التي يمكن أن تحسن رعاية المرضى عبر علم الأورام الطيفي.ترأست الفعالية الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، رئيس قسم طب الأورام والرعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؛ والأستاذ المشارك في الطب الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة قطر، حيث أشرفت على وضع برنامج الدورة التدريبية والذي اشتمل على جلسات ركزت على التطورات في المجال السريري، بالإضافة إلى جلسات النقاش التفاعلية حول الحالات المرضية والتجارب العملية. كذلك، فقد أكد المشاركون على تقديرهم لتبادل المعرفة والتركيز على التأثير المحتمل لتحسين النتائج على المريض في رعاية مرض السرطان.وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم: «إن هذه الدورة التدريبية الرئيسية هي خطوة إلى الأمام في تعزيز التعاون ورفع معايير رعاية أمراض الأورام في قطر والمنطقة.وأضاف: نفخر بجمع أفضل الباحثين في هذا المجال لمشاركة خبراتهم وابتكاراتهم. إننا ملتزمون بتقدم رعاية مرض السرطان من خلال مواصلة التعليم والممارسات المبتكرة التي تضمن تمكين المتخصصين الطبيين لدينا لمواجهة تحديات أمراض الأورام، لافتة إلى أن نجاح الفعالية الافتتاحية يضع أساساً واعداً للدورات التدريبية المستقبلية التي ستعمل على تقوية المجتمع الطبي لمواكبة التحديات المرتبطة بعلاج السرطان بشكل فعال.وأكدت مؤسسة حمد الطبية الالتزام بتوفير رعاية حانية وآمنة وفعالة لكافة المرضى، وتعكس القيم الأساسية للمؤسسة وتماشيها مع رؤية قطر الوطنية 2030. وكواحدة من الركائز الأربعة لهذه الرؤية، يعد الاستثمار في رأس المال البشري أساسياً في تطوير قوى عاملة ذات مهارة في الرعاية الصحية تكون قادرة على مواكبة الحاجات المتطورة للمجتمع.وأضافت: من خلال هذه المبادرات كمبادرة الدورة التدريبية، لا يقتصر دورنا على تعزيز قدرات المتخصصين في الطب، بل يتضمن تلقي المرضى الرعاية المتقدمة والحانية للاسهام في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع.