الدكتور أحمد يوسف
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ بالجامعات الفرنسية، من باريس، أن هناك هموم فرنسية بشأن وجود 200 عنصر فرنسي في هيئة تحرير الشام، موضحًا أن ما حدث في سوريا ليس مفاجأة وهي عملية خططت لها أجهزة المخابرات في المنطقة وخارج المنطقة، والخوف في فرنسا الآن هو أن يعود هؤلاء المجاهدين الفرنسيين إلى فرنسا مرة أخرى.
وأضاف أحمد يوسف، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن فرنسا وعدد من الدول الكبرى الأخرى علقوا أمر اللجوء السياسي إليهم، مؤكدًا أن ما حدث في سوريا كان معلوما للمخابرات الفرنسية وتمت مناقشته في لقاء بين ماكرون وترامب.
وأوضح أن الاتصال بين أجهزة المخابرات في المنطقة وأفراد في هيئة الشام تم بالفعل خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن هناك تخطيط لعقد اجتماع بين هيئة تحرير الشام والسفراء الأوروبيين بوساطة تركية وقطرية، لافتا إلى أن أول سفارة تعود لدمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد ستكون السفارة القطرية وبعدها السفارة التركية.
اقرأ أيضاًالسعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
الولايات المتحدة وفرنسا تتهمان إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار في لبنان
المغرب وفرنسا يبحثان التعاون العسكري الثنائي والوضع الأمني الإقليمي والدولي
قنصل فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية