أسماء جلال.. كيف كان الحب الأول دافعًا للنجاح الفني؟

أسماء جلال.. كيف كان الحب الأول دافعًا للنجاح الفني؟

أسماء جلال كانوا يحكون لنا في الماضي عن خيال الحب وقصص العشق المستحيل الذي يُتوَّج باثنين يتزوجان وينعم الله عليهم بالذكور والإناث، وتدوم الأفراح بحد تعبير الحكَّاء “تبات ونبات”، إلًّا أنَّنا حين كبرنا اكتشفنا أنَّ للقصة وجهًا آخر، مليء بالانكسار والفتور والصدمات، لا سيَّما إن كان المشاعر تخلو من التبادل، إلَّا أنَّ الماهر في هذا الوجه الآخر يستطيع أن يحوِّل مرارة القصة إلى نهاية لطيفة كبلسم يخفف من الجراح.. هذه قصة صارحت بها جماهيرها النجمة الصاعدة أسماء جلال، خلال أمسية تليفزيونية لطيفة.

المشاعر تخلو من التبادل

لقاء صريح ومليء بالمشاعر

في لقاء صريح ومليء بالمشاعر، كشفت الفنانة أسماء جلال عن جانب خاص جدًا من حياتها الشخصية، مسلطة الضوء على تجربة حب مريرة عاشتها لعدة سنوات. أوضحت أسماء أنها كانت مغرمة بشخص معين لفترة طويلة، لكن هذا الحب كان من طرف واحد ولم يكتب له النجاح. وأضافت أنها كانت تعلق آمالًا كبيرة على هذا الشخص، إلا أن العلاقة لم تتحقق بالطريقة التي كانت تتمناها، مما ترك أثرًا عميقًا في قلبها.

حب من طرف واحد

خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة ON، تحدثت أسماء بصدق عن مشاعرها وتجربتها مع هذا الحب غير المتبادل. قالت: “وأنا صغيرة، أحببت شخصًا من طرف واحد.. قضيت سنوات عديدة وأنا أحبه، ولكنه لم يكن يرغب فيّ بإرادته”. هذه الكلمات البسيطة كانت مليئة بالألم والحنين، وتُظهر مدى تأثرها بهذه التجربة التي لم تستطع تجاوزها بسهولة.

‫أسماء جلال ضيفة "معكم منى الشاذلي" الليلة على ON‬‎
خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي”

حب غير متبادل “درس قاسي”

واصلت أسماء حديثها لتشرح كيف أثرت هذه التجربة على نظرتها للحب والعلاقات. أشارت إلى أن هذا الحب غير المتبادل كان درسًا قاسيًا في حياتها، لكنه ساهم في تشكيل شخصيتها الحالية. وبينت أن رفض هذا الشخص لها كان مؤلمًا، ولكنه دفعها إلى إعادة تقييم نفسها وما تريده في شريك حياتها. وأكدت أسماء أن هذه التجربة علمتها الكثير عن الصبر والتحمل، وكيفية التعامل مع مشاعر الحب غير المتبادل.

أموت وأعرف هو فين دلوقتي؟

أين من كان حبيبي؟

بعض الأسئلة عن الأشخاص لا تأتي من أجل تقصِّي الأخبار، ولكن على سبيل تحديد مكانتهم البعيدة عنَّا وغُربتهم عن مشهدنا، لتبدو الدهشة عل الوجه، بسؤل:

“كيف كُنَّا نفكِّر بهذه الطريقة؟”

لم تفوت أسماء فرصة الحديث بروح الفكاهة والابتسامة، حيث اختتمت الحديث بلمسة من الدعابة قائلة: “أموت وأعرف هو فين دلوقتي”. ضحكتها في هذا اللحظة أضفت جوًا من الخفة على النقاش، وأظهرت جانبها المرح رغم الجرح الذي حملته هذه القصة. 

الكلمات البسيطة عكست قدرتها على المزاح والتعامل بروح إيجابية مع تجاربها الشخصية، مما جعل الجمهور يشعر بالقرب منها ويقدر صدقها وصراحتها، والقصة كاملة كانت خطوة دافع نحو طريق آخر على الصعيد المهني. فأولى المشاعر تكون أكثرها براءة،  فإمَّا أن تتول إلى حب عظيم أو يواصل صاحيها طريقه فيصل إلى نجاح أعظم.