أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية وثلثي السكان في حالة فقر، وهناك خدمات قليلة تقدم للشعب الفلسطيني”.
وقال أحمد المسلماني في برنامجه “الطبعة الأولى” المذاع على قناة “الحياة” إنه منذ بداية الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني في غزة؛ وهناك أهوال غير مسبوقة في القطاع.
وأضاف أحمد المسلماني:”الاحتلال الإسرائيلي يضيق الخناق على قطاع غزة بشكل كبير حتى قبل 7 أكتوبر”، متابعا: “50% من سكان قطاع غزة بلا عمل، ويعانون من البطالة، وهناك أطفال يحاولون بيع القهوة؛ لتوفير أي مصدر دخل لعائلاتهم، لأن الظروف صعبة للغاية”.
ولفت أحمد المسلماني، إلى أن “الأطفال في قطاع غزة يقومون بتقطيع الحجارة؛ لبيعها لبناء المقابر للشهداء وشراء الحبز”.
أفاد مراسل القاهرة من جنوب لبنان، بأن جبهة جنوب لبنان تعيش ساعات من الهدوء والحذر كما أنها تترقب العمليات العسكرية التي تحدث عنها حزب الله اللبناني في بيانه صباح اليوم، والتي تفيد بأنه سيواصل عمليات دعم وإسناد قطاع غزة من الجنوب اللبناني.
حزب الله ينفذ 7 عمليات نوعية
وأضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله نفذ 7 عمليات نوعية تجاه مواقع عسكرية تخص جيش الاحتلال يوم أمس قبل تنفيذ جيش الإحتلال للهجوم السيبراني الكبير الذي ضرب أجهزة الاتصال الخاصة بعدد من عناصر حزب الله.
وأوضح أن الـ 7 عمليات التي تمت بالأمس كان من ضمنها عمليات كبرى استخدمت فيها المسيرات والصواريخ الموجهة بإتجاه عناصر مواقع عسكرية إسرائيلية من بينها مرابض مدفعية جيش الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الزاعورة، ولكن العمليات العسكرية توقفت بعد الهجوم السيبراني الكبير الذي استهدف عدد من عناصر حزب الله.
وأشار إلى تصريحات حزب الله التي تفيد بأنه سيواصل هذه العمليات اليوم، ذاكرا أن حزب الله لم يعلن حتى الآن عن عمليات من الجنوب اللبناني بإتجاه أي من المواقع العسكرية.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، دعا إيران يوم الثلاثاء إلى عدم استخدام التفجيرات الأخيرة في لبنان كذريعة لزيادة التصعيد ضد إسرائيل.
جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي حيث أكد ميلر على ضرورة تجنب إيران استغلال الحوادث الطارئة لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة تلقت تقارير حول إصابة السفير الإيراني خلال الحادث، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد، ولم يكن هناك تقييم فوري لهذه التقارير. وأكد أن واشنطن ليست متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصالات التي حدثت في لبنان، وأنها لم تكن على علم مسبق بالحادث.
وكان انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بعناصر “حزب الله” قد أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخص، وذلك في عدة مناطق من لبنان. كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، غالبيتهم من عناصر “حزب الله”، بسبب التفجيرات.
وفي وقت لاحق، أكد “حزب الله” في بيان رسمي أن التفجيرات أسفرت عن مقتل طفل واثنين من عناصره، إضافة إلى إصابة عدد كبير بجروح. كما حمل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، واعتبره “عدوانًا إجراميًا” استهدف المدنيين وأدى إلى وقوع ضحايا.
قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم إن العدوان الأخير على لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تصاعد الصراع في المنطقة. وأكد هاشم في تصريحات له، أن التصعيد العسكري من جانب إسرائيل يمكن أن يشعل حربًا أوسع، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا التصعيد.
وأوضح هاشم أنه “ليس من المقبول أن تستمر إسرائيل في التصرف وكأنها فوق القانون الدولي”، مشيرًا إلى أن هذا العدوان يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الدولية وحقوق الإنسان. وأكد على ضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل، حيث تسود الأجواء توترًا شديدًا بعد سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة.
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون في وزير الدفاع غدعون ساعر، حيث أفاد 59% من المشاركين في الاستطلاع بعدم ثقتهم بساعر في هذا المنصب.
كما كشف الاستطلاع عن معارضة 48% من الإسرائيليين لإقالة وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت في منصبه بدلاً من ساعر. في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين غدعون ساعر كوزير للدفاع.
وتعكس هذه الأرقام تباين الآراء والقلق العام بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.