أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

الالتهاب الحاد في الزائدة الدودية في مرحلة الطفولة هو مرض شائع يحدث في تجويف البطن ويتطور هذا النوع من الأمراض، وهو شائع جدا بين الأطفال، في كثير من الأحيان أكثر من البالغين، بسبب السمات التشريحية. 

 

وهناك إحصاءات من المعروف أن الالتهاب من المرجح أن يتطور فقط من السنة الثانية من العمر، ولكن تم الإبلاغ أيضا عن حالات في الأطفال حديثي الولادة والرضع. 

 

وهناك العديد من الأشكال المختلفة لالتهاب التهاب الزائدة الدودية، ولكن هناك شكلان فقط من سمات الأطفال: قيحي والتهاب.

 

أسباب التهاب الزائدة الدودية

كما تعلمون، لا يزال جسم الأطفال الصغار متخلفا ولا تمتلئ البكتيريا المعوية بالكامل لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. 

 

والعامل السببي الرئيسي للالتهاب هو دخول العدوى البكتيرية والطفيلية في تجويف الزائدة الدودية، ويمكن القيام بذلك من خلال نقل البكتيريا من خلال الدم أو اللمف، حيث أن الجهاز الجريبي للعملية عند الأطفال ليس متطورا بما فيه الكفاية، تحدث العدوى بشكل أسرع بكثير. 

 

وكما أن أحد الأسباب هو زيادة نفاذية الأمعاء، مما يساهم بشكل إيجابي في العدوى وتساهم أمراض الأنظمة الأخرى أيضا في تطور العملية الالتهابية، وفي هذه الحالة تعتبر الزائدة الدودية الملتهبة من مضاعفات المرض الأساسي.

 

الأعراض عند الأطفال الصغار

يتميز الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بظهور أعراض عامة لتسمم الجسم، تتغلب على الأعراض المحلية المميزة لهذا المرض. تكمن صعوبة التشخيص في تعقيد العمل مع الأطفال الصغار، ويكاد يكون من المستحيل تقييم حالة الطفل بشكل موضوعي. 

 

ويعتمد إجراء التشخيص إلى حد كبير على مؤهلات الطبيب وتكون الأعراض أكثر حدة عند الأطفال الأكبر سنًا، ويمكن لهؤلاء الأطفال الإشارة بوضوح إلى ما يزعجهم وتحديد مكان وكيفية حدوث الألم وتتميز الأعراض النموذجية بألم حاد في البطن يحدث عندما تكون الزائدة الدودية موجودة بشكل طبيعي في الزاوية اليمنى السفلية، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن موقع الزائدة الدودية قد يكون غير طبيعي، وقد يتغير مكان الألم أيضًا . 

 

بالإضافة إلى الألم، هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والقيء المتكرر، والشعور بالغثيان. 

 

ويرفض الأطفال تناول الطعام ويفضلون الاستلقاء على جانبهم المؤلم. مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص جسم الطفل، يتحول الالتهاب الحاد بسرعة كبيرة إلى شكل قيحي، والذي يتجلى في التسمم الشديد للجسم وتطور المضاعفات مثل التهاب الصفاق. 

 

ومع التهاب الصفاق يحدث توتر في عضلات البطن وتظهر علامات عامة على تورط الصفاق في هذه العملية ومن الأعراض الشائعة والمفيدة جدًا ضعف الأمعاء.