أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية تستضيف ندوة حول الأمن السيبراني
December 9th, 1:31amDecember 9th, 1:31am
الدوحة – سيف الحموري – استضافت أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية (قياس) في مقرها الرئيسي في لوسيل، ندوةً حول الأمن الرقمي بعنوان «التهديدات الجنائية السيبرانية للشركات». وحضر الفعالية نخبة من المتخصصين والخبراء والمؤسسات المحلية، بهدف إجراء حوارات وتقديم حلول للمخاطر المتنامية لاختراقات البريد الإلكتروني للشركات، وهجمات التصيد الاحتيالي، والبرمجيات الخبيثة، وبرمجيات الفدية.وتضمنت الندوة المسائية متحدثين بارزين هما عمار البرغوثي، مدير الأمن والتدريب السيبراني وبيتر لا فرانشيس، مستشار الأمن في أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية. بفضل خبرتهما الواسعة التي تمتد لعقود في مجال الأمن السيبراني، توليا خلال الندوة الإشراف على حوارات بنّاءة تناولت الصحة السيبرانية والتدابير الوقائية وإستراتيجيات الاستجابة الفعالة للحوادث.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال البرغوثي: «نشهد اليوم تطور التهديدات السيبرانية أكثر من أي وقتٍ مضى، مما يحتّم علينا تعزيز مستويات وخطط الاستجابة لحالات الاختراق. ويتعين على الشركات إدراك الضرورة الملحّة للأمن الرقمي على مستوى القيادة، فهو لم يعد مجرد مسألة متعلقة بتكنولوجيا المعلومات. ونلتزم في أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية بمساعدة الشركات في مختلف أنحاء قطر على تعزيز مستويات المرونة الداخلية لمواجهة هذه التهديدات الناشئة، وذلك من خلال تقديم التحليلات والإستراتيجيات اللازمة للعمل، في ضوء تنامي الاعتماد على الحلول الرقمية على مستوى العالم».وتندرج الندوة في إطار التزام الأكاديمية طويل الأمد بتزويد المؤسسات والشركات القطرية بالمعارف والخبرات العملية والفعالة في مجال الأمن السيبراني. وتعرف الحضور على أفكار ورؤى قيّمة حول آليات كشف التهديدات السيبرانية والتخفيف من حدتها، وحصلوا على معلومات معمقة حول أفضل تطبيقات الأمن الرقمي وخطط الاستجابة لحالات الاختراق. كما استفاد المشاركون من جلسة مخصصة للإجابة عن الأسئلة، أتاحت لهم التواصل مباشرةً مع الخبراء وتبادل الأفكار مع أقرانهم حول أفضل التدابير الاستباقية. وتعتزم الأكاديمية إطلاق مبادرات أوسع نطاقاً في مجال الأمن السيبراني خلال عام 2025، بما في ذلك توفير مزيدٍ من ورش التدريب وحملات التوعية العامة بهدف الارتقاء بمستويات الدفاع الرقمي في الدولة. وتُقام المبادرات الحالية في إطار التزام الأكاديمية المستمر تجاه المجتمع القطري، وتوفير بيئة أعمال أكثر أمناً ووضوحاً لممارسة الأعمال التجارية.