في إطار النقاشات الدائرة حول كرة القدم العالمية، يظهر اسم النادي الأهلي المصري كواحد من الأندية التي تحاول الحصول على النجوم البارزين في عالم الكرة،ومن بين تلك الأسماء اللامعة، يبرز اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو،رغم الشغف الجماهيري على ضم اسم كبير مثل رونالدو، إلا أن الإعلامي أمير هشام أكد أن هذا الأمر يعد غير واقعي ويعكس فنتازيا أكبر من أن تُترجم إلى واقع،فالنادي الأهلي يمتلك سياسة مالية متوازنة تهدف إلى إبرام صفقات تتماشى مع موارده المالية، بدلاً من الإنفاق على لاعبين دوليين بمبالغ خيالية.
توضيح القائمة وموقف بعض اللاعبين
تحدث أمير هشام عن الوضع الحالي لقائمة اللاعبين في النادي الأهلي، حيث أوضح أن النادي سجل 26 لاعباً ضمن قائمته للمنافسات القادمة، لاسيما بطولة الإنتركونتيننتال،وكشف أن النجم محمد عبدالله سيكون مع بعثة الفريق في قطر، رغم عدم تسجيله في القائمة،كما أشار إلى إمكانية تواجد يوسف أيمن ضمن البعثة بالرغم من استبعاده من خطط المدير الفني مارسيل كولر،يعتبر هذا التناقض في اختيار اللاعبين مؤشراً على عدم وجود تخطيط دقيق للنادي، قبل مشاركته في بطولة ذات أهمية كبيرة مثل كأس العالم للأندية.
الغيابات وتأثيرها
عبر أمير هشام عن قلقه تجاه غيابات بعض اللاعبين المؤثرين مثل محمد عبدالمنعم، أليو ديانج، وأحمد عبدالقادر، والتي لم يتم تعويضها بشكل يتوافق مع مستوى التحديات المقبلة،ويعكس ذلك موقف النادي في تعزيز صفوفه، حيث من الممكن أن يؤثر ذلك سلباً على جاهزية الفريق في البطولات المحلية والعالمية،يتطلب الأمر بذل المزيد من الجهد لضمان استقرار أداء الفريق وتحقيق الأهداف المطلوبة في المستقبل القريب.
موقف رونالدو
تطرق أمير هشام إلى مسألة إمكانية انضمام كريستيانو رونالدو، مؤكداً أن راتبه الضخم الذي يصل إلى 200 مليون يورو سنوياً، إلى جانب دوره كسفير لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، يجعل فكرة انضمامه للنادي الأهلي أمراً مستحيلاً،كما أن النادي يتبنى سياسة مالية حكيمة تستهدف الاستعانة بلاعبين يتناسبون مع إمكانياته بدلاً من دفع أموال طائلة لجلب أسماء ذات صيت عالمي.
الواقعية في التخطيط
في ختام حديثه، دعا أمير هشام إلى ضرورة اعتماد خطط واقعية تتناسب مع قدرات النادي والإمكانيات المتاحة،يشدد على أهمية التركيز على دعم الفريق بكفاءات مناسبة تعزز المسعى لتحقيق النجاح على الصعيدين المحلي والدولي،يتطلب هذا الأمر رؤية استراتيجية واضحة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في المستقبل،في ظل التحولات المتسارعة في عالم كرة القدم، سيكون من الضروري أن يتبنى النادي سياسات تنموية تمكنه من المنافسة بفاعلية.