«أوبك بلاس» يمدد خفض إنتاج النفط 3 أشهر حتى مارس

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الخميس 5 ديسمبر 2024 05:13 مساءً – اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها الخميس على تمديد خفض الإمدادات ثلاثة أشهر حتى مارس لتجنّب تراجع كبير في الأسعار في سوق عالمية مغرقة بالخام، وهذه هي المرة الثالثة التي تؤجل فيها المجموعة النفطية الخطوة.

وأفاد التحالف في بيان بأن بلدان أوبك بلاس التي تشمل السعودية وروسيا «ستمدد تعديلاتها الطوعية الإضافية بـ2.2 مليون برميل يومياً.. حتى نهاية مارس 2025».

وقرر التحالف، التي تقوده السعودية وروسيا، تأجيل سلسلة زيادات الإمدادات، والتي كان من المقرر أن تبدأ بزيادة 180 ألف برميل يومياً في يناير. وبدلاً من ذلك، ستبدأ الزيادات في أبريل.

وعقدت دول «أوبك+»، التي تضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، اجتماعاً افتراضياً على هامش الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لدول «أوبك» والدول غير الأعضاء. يأتي هذا الاجتماع بعد الإعلان عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل 2023 ونوفمبر 2023.

ومن المقرر أن تكون زيادة إنتاج الإمارات ستتم تدريجياً بدءاً من أبريل 2025 وحتى نهاية سبتمبر 2026 بواقع 300 ألف برميل يومياً.
وقررت الدول المذكورة تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، والتي أُعلن عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية مارس 2025. وستتم بعد ذلك عملية التخلص التدريجي من هذه التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً على أساس شهري حتى نهاية سبتمبر 2026، لدعم استقرار السوق، وفق بيان من التحالف اليوم.

ولفت حال الخليج إلى أن الدول ستنظر في ظروف السوق بشأن وقف أو عكس هذه الزيادات الشهرية، قال أيضاً إن هذه الدول قررت تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، والتي أُعلن عنها في أبريل 2023، حتى نهاية ديسمبر 2026.

وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها قد أعلنوا في يونيو عن خطط لاستعادة الإنتاج الذي توقف منذ عام 2022، عبر استعادة 2.2 مليون برميل يومياً على دفعات شهرية. لكن هذه الخطط واجهت عراقيل مع تراجع الطلب على النفط في الصين، أكبر مستهلك عالمي، وزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، فإن الأسواق العالمية ستواجه فائضاً في 2025 حتى إذا لم تضف «أوبك+» برميلاً واحداً.