أول مشاهد كمائن القسام.. استهداف آليات الاحتلال وثأرًا لدماء يحيى السنوار

أبرز مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، اليوم الأحد، مشاهد إضافية للعملية النوعية، حيث تمكن مقاتلو الكتائب من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز “ميركافا” وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز “دي 9” باستخدام قذيفتي “الياسين 105″، وهو سلاح محلي مضاد للدروع يتميز بفعاليته العالية وقدرته التدميرية.  

ولم يقتصر الهجوم على تدمير المعدات العسكرية، بل امتد ليشمل استهداف مبنى سكني كان يتحصن داخله سبعة جنود إسرائيليين، تم إطلاق قذيفة مضادة للأفراد نحو المبنى، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط خسائر في صفوف الجنود المتحصنين داخله.  

أظهرت العملية دقة التخطيط والتنسيق المحكم الذي اعتمدته كتائب القسام، مع توظيف متقن لقدراتها العسكرية، العملية جاءت لتؤكد عزم الكتائب على استهداف الاحتلال بعمق، وضرب قواته في مواقع تمركزها وتحركاتها، ما يعكس تطورًا نوعيًا في أدائها الميداني.

كتائب القسام تنفذ عملية مركبة انتقامًا لاستشهاد يحيى السنوار

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق عملية مركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن العملية جاءت انتقامًا لاستشهاد قائدها يحيى السنوار.  

ووفقًا للبيان المرفق بالفيديو، أوضحت الكتائب أن العملية نفذت في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، بتاريخ 22 نوفمبر الماضي. وقد وصفت العملية بأنها “نوعية ومخطط لها بعناية”، حيث اعتمدت على تكتيكات ميدانية متقدمة للإيقاع بقوات الاحتلال في كمين محكم.

أول مشاهد كمائن القسام.. استهداف آليات الاحتلال وثأرًا لدماء يحيى السنوار  

عملية مفترق برج عوض: رد حازم على اغتيالات الاحتلال وتأكيد على قدرة القسام

تعكس عملية مفترق برج عوض تصميم كتائب القسام على الرد الحازم ضد عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد قادة المقاومة. الفيديو الذي نشرته الكتائب يكشف تفاصيل دقيقة للعملية، ما يؤكد تطورًا لافتًا في التكتيك الميداني والقدرة على توجيه ضربات مؤلمة لقوات الاحتلال.  

تعد هذه العملية جزءًا من سلسلة من العمليات التي تهدف إلى إرسال رسالة قوية مفادها أن استهداف قادة المقاومة لن يمر دون عقاب، وأن الكتائب تحتفظ بقدرتها على تنفيذ عمليات مركبة ومعقدة رغم الظروف الصعبة.  

تضمن الكمين الذي نفذته كتائب القسام مراحل منسقة بعناية، بدأت بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنودًا إسرائيليين أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين، المعروف أيضًا بمحور “فيلادلفيا”.  

ثم تصاعدت العملية باستهداف آليات الاحتلال وقوات الإسناد التي وصلت إلى الموقع باستخدام قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر مباشرة.