أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الوضع في سوريا الآن أن الدولة السورية والحكم السوري يواجه تنظيمات متطرفة وتكفيرية، موضحا أن الاختيار العاطفي والنفسي بين حكم رسمي “بشار الأسد” والتنظيمات الإرهابية يقع الاختيار على حكم الأسد رغم أنه السئ ولكن الذي أمامه هو الوجه الأسوء، معقبًا: “سوريا الآن بين خيار الاستبداد الديني أو الاستبداد السياسي”.
وأشار “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن الازدواجية المسيطرة على الواقع العربي هو أحد الدروس من الأحداث الحالية في سوريا، مشددًا على أن بعض السياسيين يطلقوا على الفصائل في سوريا مسمى “المعارضة المسلحة” وهو نفاق كبير، موضحًا أن هذه الجماعات بسوريا ليست معارضة ولا يصح أن يطلق عليهم هذا المصطلح، وليس هناك معارضة مسلحة.
وتابع:”وصف الفصائل المسلحة في سوريا بالمعارضة المسلحة هو تقسيم بناء على رغبات سياسية وهو “هراء” وكل التنظيمات هي تنظيمات غير وطنية خائنة لوطنه سواء حزب الله أو حماس أو الحوثي”.