إذا نجحت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من غزة فمن الممكن تطبيق ذلك في الضفة

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه إذا نجحت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة فمن الممكن تطبيق ذلك في الضفة الغربية.

 

كما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يدعو لاحتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه خلال سنتين.

وعلى صعيد متصل؛ قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستصوت اليوم الثلاثاء على الاتفاق المقترح بشأن لبنان ومن المتوقع أن يتم تمريره.

 

وكشف مسؤول أمريكى أنه من المتوقع  أن يُوافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الثلاثاء، وفق موقع أكسيوس الأمريكي.

 مجلس الوزراء الإسرائيلي

وقال المسؤول الأمريكى: “نحن على خط النهاية ولكننا لم نتجاوزه بعد. يجب أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الصفقة يوم الثلاثاء، ودائماً ما يمكن أن يحدث شيء خطأ حتى ذلك الحين”.

 

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين قولهم إنه “قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك”.

 

وأضاف المسؤولون: “أغلب أعضاء المجلس الوزاري المصغر والحكومة الإسرائيلية يوافقون على الاتفاق مع لبنان”.

 

ونقلت رويترز عن مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن في غضون ساعات .

 

من جانبها، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “التسوية مع لبنان ستتم خلال يومين أو ثلاثة إذا لم تكن هناك مفاجآت”.

 

ومن جانبه حذر وزير الخارجية الإسرائيلي إن أي خرق للاتفاق في لبنان سيُواجه فورًا ودون تردد.

 

من ناحيته؛ أكد الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكناه من الاستمرار في الحكم وأن يجري التغييرات اللازمة للوزراء، أي أنه يملك استقرارًا حكوميًا.

لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات

وأضاف «قاعود »، خلال لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، الذين يمكنهم الحفاظ على الحكومة.

 

وتابع، ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة جالانت من وزارة الدفاع يعد تمهيدا لتغييرات أخرى تالية منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.