إطلاق مبادرة ” اعلمى انك فتاة ” بالاسكندرية
أعلن المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة، برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، إطلاق مبادرة “اعلمي إنك فتاة”، وذلك بالتعاون احدى المؤسسات للتنمية المستدامة، في إطار دور المركز بالاهتمام بتوعية وتنمية المرأة فى جميع المراحل العمرية.
وأكدت الدكتورة ميرفت السيد، على أهمية المبادرة في تعزيز الثقة بالنفس والوعى الذاتى للفتيات وتشجيعن على تحقيق التوازن الصحى والجسدي والعقلى وإعداد جيل واعد و واعى.
وأشارت رئيس المركز الافريقى، إلى دور المركز المهم تجاه المرأة وأهمية الإصرار على تحقيق الهدف والسعى لتطوير الذات، وذلك ضمن أهداف المركز لبرامج صحة وتنمية المرأة، وتنمية قدرات الفتيات والمرأة بشكل مستدام، ولفتت إلى أن مبادرة “أعلمى إنك فتاة” يتضمن توعية بالعادات السلوكية والصحية و النفسية و الإجتماعية والجسدية السليمة.
وأوضحت شيرين فرج مدير إدارة تنمية المرأة بالمركز، أهمية تنمية المرأة منذ الصغر ودعمها من خلال عدة برامج تنموية وتوعويّة يقوم بها المركز ليمكنها من تحقيق ذاتها لتكون عضو فعال فى المجتمع والأسرة.
وبدوره، ناقش الدكتور محمود عبد الرحمن- وكيل خدمة المجتمع والبيئة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية سابقا مع الفتيات المشاركات في البرنامج تنمية الشخصية الإيجابية لأطفالنا بعنوان “أخلاقنا فى قيمنا وتنمية المهارات الحياتية” هدفت الى تحسين عملية التعلم الإجتماعى القائم على المجتمع من خلال التركيز على شخصية الطفل وذلك بصقلها بالقيم المجتمعية التي تدعم نهجاً اخلاقياً يجعله فعالا متفاعلاً متأثراً ومؤثراً في أسرته ومجتمعه والبيئة المدرسية.
وتحدث الدكتور عبدالرحمن عن الجانب السلوكى والأخلاقى للأطفال في ضوء الفهم والأستيعاب المتاح للقيم الاجتماعية، ثم ناقش الجانب المهارى ويتضمن إكساب الأطفال المهارات الحياتية التى تؤهلهم وتسهم فى مساعدتهم على التعامل مع تحديات الحياة اليومية، وكيفية إستخدام المهارة الواحدة في مواقف متعددة، وكيف يمكن إكتساب المهارة وتنميتها من خلال الاستمرار في التعلم.
وألقت الدكتورة هناء أبو القاسم مدير إدارة التدريب بالمركز، كلمة للفتيات عن أهمية وضع هدف والسعي للوصول إليه، والتغلب على كل التحديات وزرع القوة فى النفس وفي قدراتهم لتحقيق أهدافهم وأمنياتهم لانهم نواة أسرة المستقبل.
وقالت الدكتورة عزة عبدالله رئيس اللجنة الصحية بالمبادرة، إن المبادرة تتضمن الاهتمام بالصحة النفسية للفتيات، والإهتمام بالنظافة الشخصية، والتعريف بنتائج الإهمال بالنظافة الشخصية من تسلل الأمراض و بالتالي التأثير سلبا علي الصحة العامة، وتأهيل الفتيات لمعرفه التغيرات الجسدية و العاطفية التي متوقع المرور بها قبل مرحلة البلوغ و التدريب علي كيفية التعامل مع هذه التغيرات بشكل ايجابي، التدريب علي الإعتماد علي النفس، وتثقيف الأهل بجلسات توعية حول كيفية دعم بناتهن بتقديم النصائح و الإرشادات، وتوعية الفتيات بأهمية فتح الحوار اللائق بينها و بين والديها ليكونوا علي علم بكل جديد يطرأ بشخصية الفتاة.