أكد الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي، بشكل ثابت في الأمور الدينية سينتج عنه تهميش الأزهر الشريف، وهذا الأمر لن يقبله أحد.
استخدام الذكاء الاصطناعي
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مؤسسة الأزهر تقوم بدورها، ولن يقبل أحد بدخول الذكاء الأصطناعي في جميع الأمور الدينية.
وحدث خلاف بين الداعية الإسلامي والإعلامي مصعب العباسي، وطالب العباسي من الداعية بعدم دخول المؤسسات الدينية في الحوار الخاص، باستخدامات الذكاء الاصطناعي.
هناك فارق كبير بين الحكم الشرعي والفتوى
كما أكد الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، أن الذكاء الاصطناعي له جانب متاح لكي يتم استخدامه في الأمور الدينية، موضحًا:” قد يوفر الوقت والبحث في ملايين الكتب وقد يكون عامل مساعد فقط، ولكن لا يستطيع أن يفتي”.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن هناك فارق كبير بين الحكم الشرعي والفتوى، فالشخص الذي يسال عن شئ يحتاج لتوضيح وليس حكم.
وأشار الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، إلى أن الفتوى لا بد فيها معرفة واقع المستفتي، فالأزهري أو الداعية الإسلامي يجب أن ينظر لوجه الشخص الذي يبحث عن فتوى بأمر ما، فهناك أمور لا يجوز فيها الذكاء الاصطناعي.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن المفتي قد يأتي له شخصين، كلا منهم يكون له حكم مختلف عن الآخر، وأن من يدرس أصول الفقه يعلم هذا الأمر فكل حالة يكون لها حكم.