ابوظبي – ياسر ابراهيم – الخميس 5 ديسمبر 2024 12:05 صباحاً – ناقش مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال اجتماعه السادس للعام الجاري 2024، الذي عقد أمس بدبي، الأداء المؤسسي للربع الثالث ونسب إنجاز المشاريع التحولية.
ترأس الاجتماع الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس الإدارة، والأعضاء، والدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة، حيث اطلع المجلس على مستجدات تنفيذ المشاريع التحولية، والهادفة إلى تعزيز الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتحسين جودة حياة الأفراد وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد الدكتور محمد العلماء أن المؤسسة حريصة على أن تكون من أولى الجهات الحكومية في العمل بمنهج المشاريع التحولية منذ إطلاقها على مستوى الدولة، بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات الصحية التي تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، والتي تعزز من البروتوكولات العلاجية وتوفر أعلى معايير الخدمات الطبية الحديثة، بما يتناسب مع مكانة الدولة على خارطة الصحة العالمية.
وأكد العلماء حرص المؤسسة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية الهادفة لتعزيز أداء جميع الوحدات التنظيمية والمنشآت الصحية ومختلف قنوات تقديم الخدمة في المؤسسة، مشدداً على أهمية المضي قدماً في تحسين الجودة والفعالية والتميز في القطاع الصحي، وتوفير أفضل الممارسات الصحية للمجتمع وبشكل مستدام. من جانبه أوضح الدكتور يوسف السركال أن الاجتماع استهدف بحث نتائج تنفيذ المشاريع التحويلية وفقاً للخطط والمراحل الزمنية المحددة، انسجاماً مع رؤية المؤسسة بأن تكون الوجهة الرائدة عالمياً في تقديم أعلى معايير الخدمات الصحية، والارتقاء بجودة حياة الأفراد عبر توفير خدمات صحية وعلاجية استباقية ومتكاملة، ومنظومة صحية قائمة على أحدث التقنيات الصحية والعلاجية المتقدمة، وبيئة عمل ترتكز على الكفاءات والمواهب الصحية المحترفة.
وذكر أن اجتماع مجلس الإدارة تناول نتائج المشاريع التحولية الكبرى للدورة الثانية (2023-2024) وأهميتها في تحقيق محاور رؤية الإمارات 2031، ونوه بالمخرجات التي تحققت من خلال المشاريع التحولية ونتائج الأداء المؤسسي للربع الثالث، مشيراً إلى أهمية تطبيق التجارب الناجحة وتبني أفضل الممارسات، والعمل بتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعزز الصحة والرعاية الطبية في الدولة. ولفت إلى أهمية التكيف مع التحولات العالمية والتحديات الصحية المستقبلية، عبر تعزيز الجاهزية والاستعداد للمستقبل بما يسهم في استدامة وجودة الخدمات الصحية.