بلغت الأميرة اليابانية المحبوبة أيكو عامها الثالث والعشرين اليوم الأحد، في الوقت الذي تتولى فيه المزيد من المهام الرسمية رغم أن مستقبلها في العائلة الإمبراطورية لا يزال محل شك.
الأميرة اليابانية أيكو
يشار إلى أن الأميرة “أيكو”، الابنة الوحيدة لإمبراطور اليابان “ناروهيتو” والإمبراطورة “ماساكو”، تخرجت من الجامعة في وقت سابق من هذا العام ومنذ ذلك الحين شاركت في المهام الرسمية والطقوس الملكية، في الوقت الذي تعمل فيه في جمعية الصليب الأحمر الياباني، وفقا لوكالة البلاط الإمبراطوري.
لكن القانون الياباني يلزمها بالتخلي عن وضعها الملكي وترك العائلة إذا تزوجت من شخص خارج العائلة الإمبراطورية.
وتدعم غالبية الشعب الياباني تغيير القانون للسماح لها بالبقاء كعضو في العائلة الإمبراطورية وأن تصبح إمبراطورة، لكن المحافظين في الحزب الحاكم يصرون على إبقاء نظام الخلافة مقتصرا على الذكور، لكن العائلة الإمبراطورية اليابانية تتناقص بسرعة وحاليا تضم 16 عضوا فقط، من بينهم أربعة رجال.
وينص “قانون البيت الإمبراطوري” لعام 1947على أن الخلافة تكون للذكور فقط، ويلزم الأميرات المتزوجات من خارج العائلة بالتخلي عن وضعهن الملكي، ومع وجود عضو واحد فقط من الذكور في العائلة الإمبراطورية، فإن ذلك يضع بقاء النظام الإمبراطوري الذي يعود إلى ألفي عام في خطر.
وأصغر عضو ذكر في العائلة الإمبراطورية، الأمير هيساهيتو / ابن عم أيكو البالغ من العمر 18 عاما / وهو الوريث الأخير حاليا، مما يشكل مشكلة كبيرة للنظام.
وتبحث الحكومة عن طريقة للحفاظ على استقرار الخلافة دون الاعتماد على النساء، مثل السماح للعائلة بتبني أعضاء ذكور جدد من العائلات النبيلة السابقة التي فقدت مكانتها بعد الحرب العالمية الثانية.
