الأوضاع في سوريا متسارعة ونحن نراقب ونتحسب لأسوأ الاحتمالات

صرح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري مساء اليوم السبت، بأن الأوضاع في سوريا تشهد تسارعا في الأحداث وتغييرات سريعة مؤكدا أن بغداد تراقب وتتحسب لما يجري.

وقال الشمري في مقابلة مع محطة تلفزيون “أي نيوز” المحلية إن “جميع قواتنا في حالة تأهب واستعداد على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا البالغ 620 كيلومترا”.

وأضاف: “لدي اتصالات يومية مع وزير الداخلية السوري لبحث تطورات الأحداث ولم يطلب منا أي دعم عسكري”.

وأشار الوزير العراقي إلى أن “الوضع في سوريا مضطرب ونحن نتحسب إلى أسوأ الاحتمالات ونعمل باستمرار على تحصين الحدود ولم نؤشر إلى أي خروج للمجاميع المسلحة بالعراق إلى سوريا.. نحن نقوم بأكبر عملية لتحصين الحدود مع سوريا “.

هذا ودفع العراق بتعزيزات عسكرية من قوات الحشد الشعبي والجيش إلى الحدود مع سوريا على خلفية التصعيد الأخير في المنطقة.

وأظهرت لقطات رتلا من الآليات العسكرية مع جنود ينفذون دوريات تفقدية على طول الحدود مع سوريا في محافظة الأنبار لتشخيص المناطق التي يحاول من خلالها الإرهابيون العبور في الجانب السوري.