علّق الباحث السياسي أحمد محارم، على تعرض عدد من المرشحين لتولي مناصب عليا في الإدارة الأمريكية المقبلة، لتهديدات بوجود قنابل في منازلهم وبلاغات كاذبة، قائلا إنها ليست خارجية، مشددًا، على أن مصدر التهديد ضعيف جدا، فالذي يتحدث ليس بقدرته أن يفعل.
وأضاف محارم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سياسة ترامب تجاه مستقبل العلاقات الخارجية للولايات المتحدة مع العالم ليست واضحة بالشكل التام، ولكن العالم كله يعلم أن السنوات الأربع المقبلة ستختلف عن الأربع السنوات السابقة في فترة بايدن».
وتابع: «التهديدات في الداخل الأمريكي تحتاج إلى المزيد من التفسير والإيضاح، ونبوءات وتفسيرات ترامب بخصوص القضايا في الداخل الأمريكي التي تهم المهمشين والمهاجرين والمهاجرين غير الشرعيين والإجهاض وغيرها من القضايا التي تخص المواطنين اتسمت بالحدة»، مواصلا: «نحن أمام بالونات اختبار تلقى من بيانات كثيرة سواء من أفراد أو مؤسسات، وعلى إدارة ترامب طمأنة الداخل الأمريكي أنها لا تمثل خطورة على الوضع الحالي أو المستقبلي».
ترشيحات دونالد ترامب
و رشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب كيفن هاسيت لرئاسة المجلس الاقتصادي الوطني، وجاميسون جرير لمنصب الممثل التجاري للولايات المتحدة، ليشغلا بذلك منصبين رئيسيين في فريقه الاقتصادي.
فرض رسوم جمركية جديدة وخفض الضرائب
وأشاد ترامب في تصريحات له، بالمرشحين، اللذين سيكون لهما تأثير مباشر على جانب كبير من أجندته الاقتصادية وهو: فرض رسوم جمركية جديدة وخفض الضرائب، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال ترامب في بيان إن هاسيت “سيضطلع بدور مهم في مساعدة الأسر الأمريكية على التعافي من التضخم الذي أطلقت له العنان إدارة بايدن. ومعا، سنجدد ونحسن تخفيضاتنا الضريبية القياسية.”
وقال الرئيس المنتخب إن جرير سوف يركز على “السيطرة على العجز التجاري الواسع للبلاد، والدفاع عن قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات الأمريكية، وفتح أسواق للتصدير في كل مكان”.
وعمل جرير لفترة طويلة تحت إشراف روبرت لايتهايز،الذي شغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة في عهد ترامب لمدة أربع سنوات، وأشرف على فرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على كل من الحلفاء والخصوم، مثل الصين.