الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد مجموعة عمليات القطاع الساحلي في حزب الله

أفادت القناة 14 الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعلن قبل قليل (الثلاثاء) أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت منطقة تسور، بتوجيه من القيادة الشمالية، وقتلت أحمد تسفاهي زيما، قائد مجموعة العمليات في القطاع الساحلي لحزب الله.

 

ونشر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي اليوم الثلاثاء عبر حسابه في X، منشوراً زعم فيه أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف القيادات الميدانية في حزب الله.

 

كما تحدث عن اغتيال قائد العمليات في قطاع الساحل لحزب الله، حيث قال إن طائرات حربية لسلاح الجو غارت على منطقة صور واستهدفت القيادي.

 

وادعى أدرعي أن القيادي كان يشرف على مخططات عديدة بينها مخططات اقتحام الحدود وعمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات إسرائيلية انطلاقا من القطاع الغربي.

 

وأوضح أنه كان يشغل منصبه خلفا للقائد السابق الذي اغتالته إسرائيل في 17 من نوفمبر 2024، بحسب كلامه.

 

 وأشار التقرير العبري اغتيال قيادي كبير في حزب الله  يأتي تزامنا مع اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني ​​ الاسرائيلي اليوم للتشاور واتخاذ قرار بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

 

 واستعداداً لذلك، سيصل زعماء فصائل الائتلاف والوزراء في الحكومة السياسية والأمنية، اليوم، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف إقناعهم بدعم الاتفاق الذي يجري تشكيله لوقف إطلاق النار في الضفة الغربية. 

 

أفادت القناة  14 الاسرائيلية ان المجلس السياسي والأمني  الاسرائيلي س​​يجتمع اليوم (الثلاثاء) للتشاور واتخاذ قرار بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. 

واستعداداً لذلك، سيصل زعماء فصائل الائتلاف والوزراء في الحكومة السياسية والأمنية، اليوم، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف إقناعهم بدعم الاتفاق الذي يجري تشكيله لوقف إطلاق النار في الضفة الغربية. 

وبحسب نتنياهو، فإن هناك خطراً حقيقياً من أن تفرض الولايات المتحدة على إسرائيل في مجلس الأمن الدولي قراراً أحادياً بوقف الحرب، في حين أنه من ناحية ستكون هناك عقوبات ضد اسرائيل إذا لم تتوقف.

 

مجلس الوزراء الإسرائيلي  يجتمع اليوم  لبحث الاتفاق مع حزب الله

 

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المرشد الأعلى الإيراني أعطى موافقته على التسوية، وأُبلغ الحرس الثوري بالاتفاق، كما كشفت صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله أن “لبنان يقترب من إنهاء العدوان الإسرائيلي”. لكن هذا لا يزال يعتمد على رئيس الوزراء نتنياهو. في هذه الأثناء، و أوضح الجيش الإسرائيلي: “سنعرف كيفية تنفيذ أي اتفاق على المستوى السياسي”.

 

في ظل المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار والتسوية مع حزب الله ولبنان والتي سيتم عرضها على موافقة الحكومة السياسية الأمنية التي ستجتمع خلال اليوم (الثلاثاء)، أوضح الجيش الإسرائيلي في  الليلة الماضية أن “الجيش يقاتل الآن، وسيعرف كيفية تطبيق أي اتفاق على المستوى السياسي والتصرف بموجبه”.

 

في هذه الأثناء، أمضى رئيس الأركان، اللواء هرتسي هاليفي، اليومين الأخيرين في اجتماع رؤساء الأركان من دول الناتو – الذي انعقد في بريطانيا .

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وقف إطلاق النار يبدو أقرب من أي وقت مضى، بعد موافقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على الترتيب الناشئ. هذا بحسب مصادر في الحرس الثوري، التي قالت إنه تم التوصل إلى اتفاق بالفعل – وحزب الله وافق فعلياً على وقف إطلاق النار.
 

و نشرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية  صباح اليوم أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن عاموس هوشستين أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار والتحضيرات بدأت لعقد جلسة حكومية خاصة في لبنان غداً، في حال موافقة إسرائيل رسمياً اليوم. 

 

ويعد الاتفاق في مجلس الوزراء، مكتوب في الجلسة، أن آلية تنفيذ القرار 1701، التي يرتكز عليها الاتفاق الحالي أيضاً، ستُعرض على الوزراء اللبنانيين، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار.

 

وقال أربعة مسؤولين لبنانيين كبار الليلة الماضية إنه من المتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاق وقف إطلاق النار في غضون 36 ساعة، من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض : “نحن قريبون من وقف إطلاق النار”. ، لكنه لا يزال غير مغلق”.

 

وفي كل الأحوال، حتى لو أعلن بايدن وماكرون وقف إطلاق النار اليوم، فإنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني الاسرائيلي ، الذي من المتوقع أن يجتمع عند الساعة الرابعة عصراً.

 ولا ينوي رئيس الوزراء نتنياهو أن يحصل الاتفاق على موافقة الحكومة أو الكنيست، لأنه اتفاق لوقف إطلاق النار، وليس اتفاقا سياسيا. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن “الحكومة مخولة باتخاذ قرار بشأن الحرب، كما أنها مخولة باتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار”.