قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي الأوكراني، إن أوكرانيا تمر الآن بظروف حرجة حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في فرنسا مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
تحقيق الاستقرار على الجبهة
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن القتال في الجبهة الشرقية أصبح صعبًا للغاية، حيث يتقدم الجيش الروسي بينما يتراجع الجيش الأوكراني، ولذلك يتطلب الأمر حلولًا حاسمة لتحقيق الاستقرار على الجبهة.
توفير المزيد من الذخيرة والطائرات والصواريخ
وأكد أن هذه الحلول تتطلب توفير المزيد من الذخيرة والطائرات والصواريخ، مثل الطائرات من طراز F-16 التي استلمتها أوكرانيا مؤخرًا، رغم أنها لا تزال قليلة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا اللقاء والمحادثات المرتبطة به، تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للوضع الراهن في كييف.
وعلى صعيد منفصل؛ أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن سوريا وضعها غريب وجميع المصريين في حزن شديد لما يحدث في سوريا، ليس هناك دولة في العالم بالوضع التي تعيشه سوريا وبها 6 قوات لـ6 دول أجنبية، موضحا أن القوات التركية تسيطر على جزء من سوريا وأيضًا أمريكا وقواعد لروسيا وجزء منها تحت احتلال إسرائيل.
الجبهة السورية للتحرير وفصائل محلية
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن أطراف القتال في سوريا الآن هي الجيش السوري والقوات الروسية والمليشيات الإيرانية في مواجهة هيئة تحرير الشام “النصرة” وحركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي والجبهة السورية للتحرير وفصائل محلية من إدلب وفصائل تابعة لتركيا، لافتا إلى أن أمريكا وضعت 10 ملايين دولار لمن يدل على أي معلومات عن محمد الجولاني ورغم ذلك أجرت “سي إن إن” لقاء معه، وهو ما يدل على مباركة أمريكا للأوضاع في سوريا.
وأوضح أن القوات الروسية قالت إنها غير قادرة على مساعدة بشار الأسد بسبب حربها في أوكرانيا، مؤكدًا أن حمص هي قلب الشام في سوريا، وما يحدث الآن والجيش السوري وجدوا أنفسهم يدافعون بمفردهم وفي حالة معنوية منهارة، متابعًا: “الجيش السوري في حالة صعبة والجنود في حالة معنوية منهارة تركوا ملابسهم وتحركوا باتجاه العراق”.