الحمى عند الأطفال.. أعراض وعلامات يجب مراقبتها

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا بعنوان “الحمى عند الأطفال.. أعراض وعلامات يجب مراقبتها”.

وقال التقرير: “تعد الحمى أحد أكثر الأعراض شيوعا التي تصيب الأطفال وهي عادة ما تكون إشارة لوجود مشكلة صحية تحتاج إلى انتباه فوري ولكن ما يجب أن يعرفه الآباء أن ارتفاع درجة الحرارة ليس مجرد عرض عابر بل قد يكون مؤشر على حالة صحية تستدعي العناية الطبية”.

وأضاف: “على الرغم من أن الحمى في حد ذاتها ليست مرضا إلا أنها بحسب الأطباء قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التشنجات الحرارية خاصة في الأطفال الأقل من 5 سنوات”.

وتابع: “إذا كانت الحمى مصحوبة بالنعاس الشديد وصعوبة في التنفس أو فقدان الشهية فقد يشير ذلك إلى حالة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل وفي حالات أخرى قد يعاني الطفل من طفح جلدي أو آلام شديدة في البطن ما يستدعي ضرورة استشارة الطبيب فورا”.

ومن ناحية أخرى ،أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، في  وقت سابق أن فيروس الروتا يسبب نزلات معوية، ويصاب به الكبار والصغار، موضحًا :” في أطفال يعانون من سخونة بالجسم، ومشكلات في المعدة، فهذا هو فيروس الروتا”.

 

الفيروس ينتقل بين المواسم
 

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي،  أن هذا الفيروس ينتقل بين المواسم، ويسبب مشكلات الجهاز الهضمي، والعلاج منه بشكل سريع مطلوب.

 

وأشار إلى أن هذا الفيروس يعالح بـ المضاد الحيوي، وبعض الأدوية القوية،  وأنه يطالب المواطنين بالاتجاه لـ الطبيب حالة الشعور بأي أعراض مختلفة تظهر على الأطفال.

 

تفريغ الحزن يكون سبب في عدم الإصابة بالإمراض
 

حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، المواطنين من الزعل، موضحًا الزعل له تأثير كبير في تدهور صحة الإنسان، موضحًا أن الحزن التراكمي والمكتوم يسبب مشكلات على المدى البعيد.

 

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي:” قلبك مع جمال شعبان” أن الله ذكر فيسورة يوسف تأثير الحزن على البشر، :” وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ ٱلْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ”.

 

وأوضح أن الزعل حقيقة وواقع، ولكن تفريغ الحزن يكون سبب في عدم الإصابة بالإمراض، وأن الشخص يجب أن يجعل الحزن ضيف عابر وليس صاحب بيت، ويسكن القلب، ويضغط على الأعصاب.

 

وأشار إلى أن الجميع يمر بمشكلات بشكل يومي، ولكن على الجميع الحذر من الحزن والزعل الذي يسبب الوفاة، ولذلك نحذر المواطنين من الزعل.  

 

الدولة وفرت العلاج بالمجان
وفي وقت سابق، أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الدولة تحملت عبء كبير من أجل القضاء على فيروس سي، ومن بعدها مرض الملاريا، فعلاج فيروس سي يكلف المواطنين في الخارج أموال كبيرة جدًا.

 

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي،

أن الدولة وفرت العلاج بالمجان، وتم علاج الأشخاص التي ثبت أنها مصابة بالفيروس المميت.

 

ولفت إلى أن العلاج كان بالمجان، وكان بأدوية محلية مصنعة في مصر، وتم القضاء علي فيروس سي، وأن ما فعلته مصر في 100 مليون صحة جعلت المواطنين في العالم ذهول.

 

وأشار إلى أن الدولة مهتمة بصحة المواطنين، وهناك قاعدة بيانات تم عملها بعد مبادرة 100 مليون صحة، والكشف على المصريين.

 

تسليم مصر شهادة تأكد خلوها من مرض الملاريا
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن منظمة الصحة العالمية قامت بتسليم مصر شهادة تأكد خلوها من مرض الملاريا، وأن هذا الإنجاز العلمي ليس الأول، مصر من قبل تسلمت شهادة بخلوها من فيروس سي الذي تسبب في حصد أرواح الكثير من المواطنين.

 

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بفيروس سي بمصر، كان منتشر، ومصر كانت من أكثر الدول التي بها إصابات بفيروس سي على مستوى العالم.

 

ولفت إلى أنه فقد شخصية قريبة منها بسبب فيروس سي، معلقًا :” أبن خالي كان شخصية عبقرية، وتوفي بسبب الإصابة بفيروس سي، وكان حاصل على دكتوراه في الهندسة من أوروبا”.

 

وأشار إلى أن هذا الفيروس اللعين حصد أرواح الكثير من الشباب، ولكن بحمد الله، الدولة نجحت في القضاء على الفيروس بـ منتجات محلية، وأن مبادرة 100 مليون صحة نجحت في الكشف على أكثر من 60 مليون مواطن وتم حل المشكلات الصحية، والقضاء على أمراض خطيرة كانت منتشرة بمصر.