كشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، عن فرض عقوبات على ستة من كبار المسؤولين في حركة حماس.
وشملت العقوبات ممثلي الحركة في الخارج وعضوا كبيرا في “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحماس، بالإضافة إلى أفراد آخرين بتهمة دعم جهود الجماعة في جمع الأموال وتهريب الأسلحة إلى غزة.
وقالت مذكرة منشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن فرضت عقوبات يوم الثلاثاء على عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.
وأضافت المذكرة أن العقوبات استهدفت ستة أفراد منهم باسم نعيم، وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة.
كما استهدفت العقوبات القياديين في حماس عبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث، إن الخزانة “تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية”.
وأوضح أن “حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة”.
وأوضح البيان أن “هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تستهدف حماس وأنصارها”، وكان الإجراء الأخير في 7 أكتوبر 2024 ويستهدف استخدام حماس للجمعيات الخيرية الوهمية وأحد أبرز مؤيديها الدوليين”.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة في مطلع أكتوبر الماضي فرض عقوبات على كيانات وأفراد داعمين لحركة حماس في قطاع غزة، قالت إن العديد منهم عملوا تحت غطاء جمعيات خيرية وهمية مكنت الحركة من جمع 10 ملايين دولار شهريا منذ بداية العام الحالي.