يعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزوجته إيلكه بودنبندر المشاركة في الاحتفال الرسمي الخاص بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس.
دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وأكدت المتحدثة باسم الرئيس الألماني أن شتاينماير وزوجته تلقيا دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور هذه المناسبة.
ومن المقرر أن يتم افتتاح هذه التحفة القوطية والتي يتجاوز عمرها 850 عاما، وتقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس، رسميا في السابع من ديسمبر الجاري.
وكانت الكاتدرائية تعرضت لأضرار جسيمة جراء حريق كبير في أبريل من عام 2019.
مؤتمر صحفي مشترك للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني
وفي وقت سابق تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتقديم “دعم لا يتزعزع” لأوكرانيا في حربها ضد روسيا؛ خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف.
وفي أعقاب لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين إن أهم رسالة هي أن ” ألمانيا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا. نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول”. وأكد أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا، مشددًا على عدم التراخي في دعم أوكرانيا.
وأعلن مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات المبكرة، عن تقديم مساعدات عسكرية خلال العام المقبل أيضا، وأوضح أن هذه المساعدات تتضمن على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي ومدافع هاوتزر وطائرات مسيّرة قتالية واستطلاعية وذخائر مدفعية.
وتابع شولتس :” أقول هذا بوضوح شديد لـ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هنا في كييف اليوم: نَفَسُنا طويل، وسنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا”، مشيرا إلى أن الجميع يتمنون نهاية لهذه “الحرب الوحشية”.
واختتم شولتس تصريحاته قائلا إن “الدعم الذي لا يتزعزع هو أحد وجهي العملة”، لافتا إلى أن الوجه الآخر يتمثل في العمل على استكشاف سبل لتحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
يشار إلى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها شولتس لكييف منذ عامين ونصف العام، ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.
كان المستشار الألماني زار العاصمة الأوكرانية لأول مرة قبل وقت قصير من الغزو الروسي في فبراير2022.
وبعد أربعة أشهر من الهجوم الروسي، أعقب ذلك بزيارة أخرى في يونيو 2022 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراجي. ومهد الثلاثة الطريق أمام أوكرانيا لكي تصبح مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.