أصدرت محكمة أفينيون الفرنسية، حكما نهائيا بسجن، دومينيك بيليكوت، لمدة 20 عامًا، وهى أقصى عقوبة، بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه فى إطار محاكمة صدمت فرنسا كلها.
واعترف دومينيك بيليكوت، و20 من المتهمين الآخرين فى نفس القضية، بأنهم مذنبون لما ارتكبوه من جريمة ضد جيزيل بيليكو.
وأثناء مثولها أمام المحكمة، روت جيزيل بيليكو كيف علمت من الشرطة بشأن المواد الكيميائية التي تعرضت لها، وأبلغ المدعون العامون عن ما لا يقل عن 92 حالة اغتصاب على مدى عشر سنوات.
وكان بيليكوت قيد الحبس الاحتياطي منذ عام 2020، عندما ألقى القبض عليه لأول مرة للاشتباه في تخديره ثم اغتصابه لـ بيليكوت، بينما دعا الرجال الذين اتصل بهم عبر الإنترنت للقيام بنفس الشيء.
وتم القبض على بيليكوت لأول مرة في سبتمبر 2020 بتهمة تصوير النساء سرًا من تحت تنانيرهن في أحد المتاجر الكبرى في كاربينتراس، وقد تم تفتيش أجهزته، ووجدت مئات من مقاطع الفيديو والصور الإباحية للنساء، حسبما سمعت المحكمة.
وتضمنت شبكة بيليكوت الجنسية الإعلان على موقع للبحث عن شركاء في منتدى على الإنترنت. ومن بين الرجال الـ83 المتورطين، تم التعرف على 51 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عامًا واعتقالهم من قبل الشرطة.
وفى قضية منفصلة، اتُهم بيليكوت باغتصاب وقتل وكيلة عقارات تبلغ من العمر 23 عامًا في باريس عام 1991، كما اعترف أيضًا بمحاولة اغتصاب واحدة في عام 1999، بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي وجود قضية ضده.
اقرأ أيضاًقضية هزت الرأي العام.. رجل خدر زوجته ودعا أكثر من 70 شخصا لاغتصابها سنوات
فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا «يناير المقبل»
السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها