أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، اليوم، ختام فعاليات الملتقى البرلماني الأول لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
تعزيز وعي الشباب بدور المجالس النيابية ودورهم في صناعة القرار
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على أهمية الفعاليات في تعزيز وعي الشباب بدور المجالس النيابية ودورهم في صناعة القرار، مشيرة إلى أن الفعالية كانت بمثابة انطلاقة حقيقية للشباب في مجال العمل البرلماني.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالتنظيم المتميز للملتقى ونجاحه في تحقيق أهدافه، مؤكداً على أهمية استمرار هذه النوعية من البرامج لدعم الشباب المصري وتمكينهم من قيادة المستقبل.
استمر على مدار أربعة أيام (من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر)، شهد مشاركة مكثفة من الشباب المتميزين في مجال العمل البرلماني، تم خلالها تنظيم عدة ورش عمل مكثفة تناولت العديد من المواضيع التي تهم الشباب في المجال البرلماني، وتدريب المشاركين على مهارات إدارة الشئون البرلمانية، وآليات العمل الجماعي، وأخلاقيات العمل البرلماني، بالإضافة إلى عقد جلسات تدريبية متخصصة في تطوير المهارات الحياتية مثل القيادة، التفاوض، واتخاذ القرارات.
وشارك في تقديم هذه التدريبات مجموعة من الخبراء البرلمانيين والمدربين المتخصصين في المهارات الحياتية الذين قدموا دعمًا مستمرًا للمشاركين طوال فترة الملتقى.
عرض اللجان لرؤيتهم المستقبلية
في اليوم الختامي، قدمت 14 لجنة من لجان نموذج محاكاة مجلس الشيوخ عروضًا شاملة لرؤيتها المستقبلية، والمشاريع التي تخطط لتنفيذها في الفترة القادمة، كما تم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أعضاء اللجان في العمل البرلماني، إضافة إلى الحاجة إلى تطوير برامج تدريبية مستمرة للشباب لضمان استدامة وفعالية العمل البرلماني.
حضر الجلسات الختامية مجموعة من الخبراء البرلمانيين الذين قدّموا ملاحظاتهم القيمة، مشيدين بالمستوى المتقدم لأعضاء النموذج وقدرتهم على التعامل مع القضايا البرلمانية المعقدة. كما أكد الخبراء على ضرورة استمرارية برامج التأهيل البرلماني لضمان تكوين جيل جديد قادر على الإسهام الفعّال في تطوير العمل البرلماني في المستقبل.
تأتي فعاليات الملتقى البرلماني الأول لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة لتأهيل جيل شاب واعٍ قادر على المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية، من خلال التدريب المستمر على المهارات البرلمانية والمهنية.