قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت مرحلة جديدة، موضحًا أنه تم تغيير العقيدة النووية الروسية ووقع الرئيس الروسي على وثيقة تغير العقيدة، قائلًا: “العقيدة النووية لروسيا السابقة كانت تتحدث عن استخدام السلاح النووي في حال تعرض الدولة لهجوم نووي أو لهجوم بأسلحة غير تقليدية تهدد بشكل خطير سيادة الدولة الروسية وكانت معاهدة مستقرة بين أمريكا وروسيا منذ عقود طويلة”، موضحًا أن الغرب ودعم أوكرانيا سر تغيير العقيدة النووية في روسيا.
استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية خطر كبير
وشدد “عكاشة”، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، على أن استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية خطر كبير، مؤكدًا أن بوتين مدرك أنه يحارب أمريكا والدول الغربية وحلف الناتو بكل قدراته ومعقداته، منوهًا بأنه عندما استشعر بوتين أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا أفسحوا المجال للجيش الأوكراني باستخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية وتسبب أضرار جسيمة انقل نقاط المواجهة لنقاط أكثر تقدمًا.
وأوضح أن الصاروخ الروسي عابر للقارات به مميزات كبيرة وهو رسالة لأمريكا والغرب، والجميع أدرك أن بوتين قادر على تزويد الصاروخ برؤوس نووية، مشددًا على أن بوتين استغل انشغال أمريكا بصراعات الشرق الأوسط في إعادة ترتيب أوضاع روسيا العسكرية.
نتنياهو ينتظر قرار الكابينت للموافقة على قرار وقف النار في لبنان
كما قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإعلان عن هدنة والتسوية ووقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا في ظل ما يجري من مفاوضات خلال الساعات الأخيرة، موضحًا أن الإعلان عن هدنة في لبنان من المرجح أن يكون خلال يومين.
وأضاف “عكاشة”، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر قرار الكابينت للموافقة على قرار التهدئة ووقف النار في لبنان، بالتزامن مع المفاوضات التي تجرى خلال الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك خسائر لإسرائيل جراء تصاعد الحرب في لبنان، إثر الرشقات الصاروخية التي تنطلق من جنوب لبنان تجاه أهداف في شمال إسرائيل والعمق الإسرائيلي من قبل حزب الله، مؤكدًا أن لبنان بالنسبة للإسرائيليين هي دول جوار والموضوع في قطاع غزة أكثر تعقيدًا، منوهًا بأن نتنياهو يريد أن يدمر غزة وأن تكون غير صالحة للحياة.