في واقعة أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت الفنانة إيناس عز الدين محركات البحث بعدما انتشرت شائعة تفيد بتعرضها لجلطة في المخ، وبسبب تشابه اسمها مع المطربة إيناس عز الدين واستخدام بعض المواقع صورها وهو ما دفع الكثير من متابعيها ومحبيها إلى القلق بشأن حالتها الصحية.
إلا أن الفنانة سارعت بنفي الخبر بنفسها عبر حساباتها الرسمية، مؤكدة أنها في صحة جيدة.
وفي منشور لها على منصات التواصل، أعربت إيناس عن استيائها من انتشار مثل هذه الشائعات دون التأكد من صحتها. وقالت: “أنا بخير الحمد لله، وما تم تداوله غير صحيح تمامًا أرجو من الجميع التحقق من مصادر الأخبار قبل النشر، لأن الشائعات قد تسبب أذى نفسيًا كبيرًا للشخص وعائلته”.
وأضافت الفنانة أنها فوجئت بعدد كبير من الاتصالات من أصدقائها ومعجبيها للاطمئنان على حالتها، مشيرة إلى أن الشائعة انتشرت كالنار في الهشيم خلال ساعات قليلة فقط.
وتساءلت إيناس في حديثها عن غياب المسؤولية لدى البعض ممن ينشرون الأخبار الكاذبة دون مراعاة أثرها على الآخرين، مشيرة إلى أهمية وجود رقابة ذاتية على المحتوى الذي يتم نشره، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة الناس وصحتهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شخصيات عامة لمثل هذه الشائعات، إذ يبدو أن الانتشار السريع للأخبار عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تفاقم المشكلة.
ودعت الفنانة جمهورها إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة.
من جهة أخرى، عبر محبو الفنانة عن سعادتهم بطمأنتها لهم، معبرين عن استيائهم من الشائعة التي أثارت قلقهم. وتوجه بعضهم برسائل دعم لإيناس، مطالبين بضرورة وضع قوانين صارمة لمعاقبة مروجي الأخبار الكاذبة.
جدير بالذكر أن إيناس عز الدين تتمتع بشعبية واسعة في الوسط الفني، وقد شاركت في العديد من الأعمال الناجحة التي جعلتها واحدة من أبرز الممثلات على الساحة الفنية.
هذه الحادثة سلطت الضوء مجددًا على قضية الشائعات وتأثيرها السلبي، ليس فقط على الفنانين بل على المجتمع بأسره.