قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، تسعى لتقديم مقاربة متقدمة تُظهر مرونة أكبر في التعامل مع السلطة الحالية في سوريا، موضحًا أنها تسعى لتحقيق أولويات محددة، أبرزها إيجاد حل للأزمة المرتبطة باللاجئين التي تؤرق أوروبا.
وأضاف “باذيب”، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج “مطروح للنقاش”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أي تقارب بين إيطاليا والسلطة السورية الحالية يمكن أن يحقق لإيطاليا مكاسب استراتيجية.
وأوضح أن المكسب الأول يتمثل في عدم ترك الساحة خالية لتجاذبات قوى دولية أخرى في المنطقة، أما المكسب الثاني، فهو التقدم خطوة نحو إدارة ملف اللاجئين بشكل مباشر مع السلطات السورية.
وأشار باذيب إلى وجود توجه أوروبي شامل نحو إعادة فتح السفارات في دمشق، لافتًا إلى أن أوروبا تعمل على رسم خارطة طريق تُمكّنها من متابعة الوضع السوري عن قرب، بما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة.