دبي – ورده حسن – المحتوي
تستمر فعاليات الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات والذكاء الاصطناعي. الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
في حين أنه شهد انطلاقة قوية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاعها الصحي. وتوظيف أحدث التقنيات فيه.
فيما يعد هذا البرنامج جزءًا من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومبنٍ على المعرفة. ويستمر 5 أيام بمقر المدينة الطبية بالجامعة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه “عالم التكنولوجيا”.
كما يتناول مجال علم البيانات لمتخصصي الرعاية الصحية. وعلوم البيانات لأطباء الرعاية الصحية، وإدارة البيانات للمديرين في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى تعلم الآلة باستخدام لغة بايثون.
أهداف البرنامج
بينما يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى:
- تمكين الكوادر الطبية: تزويد الأطباء والمختصين الصحيين بالمهارات اللازمة لتحليل البيانات. واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم اليومية.
- تعزيز الابتكار: تشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير بيئة محفزة. لتطوير التطبيقات والحلول المبتكرة المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
- تحسين جودة الرعاية الصحية: المساهمة في رفع كفاءة القطاع الصحي. وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
- بناء القدرات الوطنية: بناء قاعدة وطنية من الخبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي.
في حين يتضمن برنامج تمكين القطاع الصحي إثراء المشاركين بالعديد من المعارف والمهارات في علم البيانات لتطوير أدائهم في تحسين الرعاية الطبية ودعم اتخاذهم للقرارات.
بينما جاء ذلك استنادًا إلى البيانات الطبية، بما يعزز من قدراتهم لاتخاذ القرارات. ويدعم تجويد العمل اليومي بالقطاع الصحي ويسهم في تطويره.
علاوة على هذا تتعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ‘سدايا’ مع جامعة الملك سعود بشكل وثيق. حتى تستفيد الكوادر الطبية من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى رفع كفاءتهم في التعامل مع البيانات وتحليلها. ما يساهم في تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.