الصبح أخبار -الكتاتيب مشروع قومي.. ونستهدف اكتشاف مواهب الشعر والإلقاء والابتهال

أوضح الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، إن نظام الكتاتيب في مصر كان النظام التعليمي الرئيسي الوحيد لمرحلة التعليم الأساسي منذ عقود، وهو ثروة  كبيرة،  ولكن الآن جرى البحث عن أشكال جديدة للتعليم كما يحدث في الحضانة، وفي الحقيقة أن الكتاتيب جاءت بشكل جديد ومضمون جديد وليست بديل لشيء، بل مسار مساند للتريبة والتعليم، في ظل الزيادة السكانية وكثافة الفصول.

 

وأضاف الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مبادرة فصول الكتاتيب، مسار آمن لا يكلف الأسرة شيئًا فالوزارة لا تتقاضى مليمًا من هذه الكتاتيب، وهدفنا تبسيط المعاني والتعليم وتحفيظ القرآن، والفئات العمرية مفتوحة للمستفيدين من هذه الخدمة، مشددًا على أن الكتاتيب مسار آمن لتفريغ طاقات الشباب والأبناء ووقتهم.

 

الكتاتيب فرصة لاكتشاف الحناجر الذهبية

وذكر متحدث وزارة الأوقاف أن الكتاتيب فرصة لاكتشاف الحناجر الذهبية، واكتشافات مواهب الشعر والإلقاء والكتابة والخطابة، والمنشدين والمبتهلين، ولن تكون الكتاتيب على النظام القديم، بل مشروع قومي بكل ما تحمله الكلمة من معاني.