الصبح أخبار – بالتعاون بين الرعاية الأولية و«التربية والتعليم».. أنشطة ربيعية لتعزيز صحة الفم والأسنان

بالتعاون بين الرعاية الأولية و«التربية والتعليم».. أنشطة ربيعية لتعزيز صحة الفم والأسنان

January 6th, 1:31amJanuary 6th, 1:31am

الدوحة – سيف الحموري – شارك قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في أنشطة عطلة الربيع للعام 2024، بسبعة فرق من الكادر الطبي للأسنان ضمت أطباء أسنان، وأخصائيي صحة الفم والأسنان، ومساعدي أسنان حيث زاروا 14 مركزاً ربيعياً من أصل 16 مركزاً  في أنحاء البلاد مقدمين أنشطة متنوعة لصحة الفم والأسنان لأكثر من 2000 طالب وطالبة.وذكرت د. نجاة اليافعي، مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية، بأنه تم إعداد جدول متكامل يتضمن محاضرات وفعاليات متنوعة تناسب الفئات العمرية المختلفة، حيث تم تصميم الأنشطة خصيصاً لطلبة البراعم (المرحلة الابتدائية) واليافعين (المرحلتين الإعدادية والثانوية) للمشاركة بهما على مدى يومين لكل مركز ربيعي. وأضافت الدكتورة اليافعي أن الجدول تضمن تقييما لمعرفة الطلبة بصحة الفم والأسنان، وتعريفهم ببنية الأسنان وأنواعها، والعلاقة بين الصحة الفموية والصحة العامة، وأثر الغذاء على الصحة الفموية، ونشاط الرسم وتشجيع الطلبة ليكونوا قدوة في أنفسهم، وكان ختام اليوم الأول بإعطاء الطلبة واجبا منزليا لفحص أهلهم والعودة بالنتائج في اليوم الثاني.وتم تكريس اليوم الثاني للتدريب العملي على استخدام فرشاة الأسنان والسواك، مع تعريف الطلبة بمجالات طب الأسنان المختلفة والتطبيقية ثم إعطاء الطلبة فرصة لتمثيل دور طبيب الأسنان والمريض وإجراء الطلبة لبعضهم البعض فحصا للأسنان باستخدام أجهزة الأسنان المتنقلة والأدوات ذات الاستخدام الواحد. وانتهت الفعاليات بمسابقة لأفضل ابتسامة وتوزيع شهادات الحضور. وأكدت د. اليافعي على أهمية هذه الفعالية، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي منها هو غرس العادات الصحية السليمة في مجال العناية بالفم والأسنان منذ الصغر، وتعزيز الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض الفموية بين الطلاب، بالإضافة إلى بناء جيل واعٍ يتمتع بصحة فموية مستدامة، وتعريف الطلبة بمجالات الأسنان المختلفة وتشجيعهم لدخولها. كما أشادت د. اليافعي بالدور التكاملي بين قطاع صحة الفم والقطاع التعليمي لتحقيق أهداف الصحة العامة ورؤية 2030، مشيرةً إلى أن هذه الأنشطة ليست مجرد فعاليات توعوية، بل هي استثمار في مستقبل الأجيال القادمة.