الدوحة – سيف الحموري – أعلنت كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن توسعة إضافية للعيادات المتخصصة لخدمة الصحة النفسية والعيادات المدمجة ضمن مرافق الرعاية الصحية الأولية.
وأطلقت خدمة الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال شهر ديسمبر الجاري 24 عيادة إضافية متخصصة ضمن مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لتيسير حصول المرضى على التقييم الطبي والعلاج والرعاية لمجموعة من أمراض الصحة النفسية.
وجاء مواقع العيادات الإضافية في كل من: مركز الوعب الصحي، ومركز السد الصحي، ومركز المشاف الصحي، ومركز صحي جامعة قطر، ومركز الوجبة الصحي.
وقال السيد إيان تولي، الرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية: “إن شراكتنا مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تؤكد على الرؤية المشتركة لعملية تقديم الرعاية الصحية، وتضمن استمرار حصول المرضى على رعاية الصحة النفسية بأعلى جودة وسلاسة، في إطار سعينا لتعزيز الابتكار والتعاون بين الخدمات الصحية الأولية والمتخصصة”.
من جانبها، قالت الدكتورة سامية العبدالله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “إن دمج الخدمات المتخصصة في الصحة النفسية ضمن الرعاية الأولية يتيح للمرضى الاستفادة من النهج الشامل للصحة”.. موضحة أنه يتيح هذا النموذج الإدارة المتزامنة لكل من الأمراض الجسدية والنفسية والتي تؤدي إلى الوصول لنتائج صحية أفضل.
ونوهت إلى أن توسعة العيادات يعني حصول عدد أكبر من الأفراد على الرعاية الصحية النفسية ضمن الخدمات المتخصصة، كما يمكن للمرضى بسهولة الحصول على التقييم والتدخل الطبي في الوقت المناسب، مما يقلل من أوقات الانتظار ويحسن جودة الرعاية. وقالت العبدالله: “إن هذه التوسعة تعتبر خطوة مهمة في رسالتنا لتوفير خدمات رعاية صحية شاملة وسهلة الوصول”، لافتة إلى أنه من خلال دمج الطب النفسي بعيادات الرعاية الصحية الأولية، فإن ذلك يسهم في تحسين الوصول إلى خدمات رعاية الصحة النفسية ويضمن حصول المرضى على الرعاية التي يستحقونها.
وأشارت إلى أن الشراكة بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، كان لها دور أساسي في تسهيل هذه التوسعة وضمان حصول المرضى على قدر أكبر من الخدمات الأساسية في بيئة مريحة وداعمة.
ومن جهته، قال الدكتور ماجد العبدالله، رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية: “إن هذه التوسعة توفر الفرصة لإكمال عملية إعادة تطوير مبنى خدمات الصحة النفسية في شارع سلوى، مؤكدا أهمية هذه المبادرة”.